وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، أمس، نظيره القطري خالد بن محمد العطية إلى عدم تصعيد التوتر مع الدول العربية الأربع التي قطعت علاقاتها مع الدوحة لتمكين كل الشركاء في منطقة الخليج من التركيز على الخطوات القادمة لتحقيق الاهداف المشتركة. جاءت دعوة وزير الدفاع الامريكي مع اعلان الخارجية الأمريكية أن الوزير ريكس تيلرسون سيتوجه الاثنين القادم إلى الكويت لبحث جهود حل الأزمة الخليجية مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، وهذا في وقت عبرت فيه واشنطن عن قلقها من بلوغ الأزمة طريقا مسدودا. ستكون زيارة تيلرسون أول تحرك دبلوماسي أمريكي مباشر في منطقة الخليج، للتأكيد مرة أخرى على استمرار الجهود الدبلوماسية، وحرص واشنطن على التوصل لحل مع تزايد القلق الأمريكي من تفاقم الأزمة.كما تهدف الى إعطاء دفعة للوساطة الكويتية بعدما أصدرت السعودية ومصر والإمارات والبحرين بيانا مشتركا قالت فيه إن القائمة التي تضم 13 مطلبا أصبحت لاغية وإنها ستتخذ إجراءات سياسية واقتصادية وقانونية جديدة ضد قطر. وقالت الدول الأربع أن الإجراءات التي اتخذتها تستهدف حكومة قطر وليس شعبها. لم تذكر تفاصيل عن موعد الإعلان عن الخطوات الجديدة أو ما سيترتب عليها.