قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، “إن الليبيين يستطيعون السير بسرعة للخروج من هذه الأزمة”، مشيرًا إلى زيارته العاصمة طرابلس وطبرق وبنغازي ومصراتة. نشر جان إيف لودريان في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” الثلاثاء “طرابلس، مصراتة، بنغازي، طبرق: أترك هذا البلد مقتنعًا بأن الليبيين يستطيعون السير بسرعة للخروج من هذه الأزمة”. ووصل، مساء الاثنين، وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إلى مدينة طبرق شرق البلاد، للقاء رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، على رأس وفد ضم السفيرة الفرنسية لدى ليبيا بريجيت كرومي وعددًا من المستشارين السياسيين بوزارة الخارجية الفرنسية. وقبل لقائه مع رئيس مجلس النواب التقى وزير الخارجية الفرنسي كلاً من المشير خليفة حفتر في بنغازي والتجمع السياسي والمجلس البلدي وعدد من القادة العسكريين والأمنيين في مدينة مصراتة، ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ورئيس المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن السويحلي والمفوض بوزارة الخارجية والتعاون الدولي محمد الطاهر سيالة والمفوض بوزارة الداخلية العارف الخوجة في العاصمة طرابلس. ولدى وصوله العاصمة طرابلس، صرح لودريان في مؤتمر صحفي مع نظيره الليبي الطاهر سيالة، بالتزام بلاده بدم الأطراف الليبية للتوصل إلى حل توافقي تحت رعاية الأممالمتحدة. وأكد على أهمية الحفاظ على الوحدة الترابية والوطنية للدولة، قائلا “نحن مع دولة ليبية موحدة بمؤسسات فاعلة”. وأفاد أن زيارته لمعظم مناطق البلد تهدف إلى ضم أطراف أخرى لاتفاق باريس الموقع شهر جويلية، بين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني وقائد الجيش الليبي خليفة حفتر. إغلاق مراكز إيواء المهاجرين أصدر رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، العقيد محمد علي بشر، أمس، قرارات بشأن إغلاق مراكز إيواء داخل نطاق بلدية طرابلس وصرمان والقلعة والخمس. وأرجع القرار إلى تواجد بعض المراكز في تجمعات سكنية وهي غير معدة للإيواء، وكذا التقارير الدولية التي تكتب عن مراكز الإيواء وتفيد بوجود انتهاكات داخلها، إلى جانب كثرة الشكاوي من قبل المواطنين. وبرر القرار أيضا بكون المراكز غير معدة للإيواء وأُنشئت في فترات سابقة بطريقة عشوائية وغير مدروسة، ولا تتوافق مع شروط حقوق الإنسان. ومعظما لا تطابق المواصفات القانونية، وغير معدة لهذا الغرض، كما لا ترجع ملكيتها لوزارة الداخلية ومصلحة الأملاك العامة من حيت العقار، وهي عبارة عن هناجر ومزارع ومبانٍ خاصة. وكانت منظمة “أطباء بلا حدود” دعت الجمعة الماضي إلى إنهاء الاحتجاز التعسفي للاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين في ليبيا. وقال المستشار الطبي الدكتور سيبيل سانغ في تقرير نشرته المنظمة: “يتم تجريد المحتجزين من أي كرامة إنسانية، حيث يعانون سوء المعاملة، ويفتقرون إلى الرعاية الطبية”. مضيفًا “نشاهد كل يوم الضرر غير الضروري الذي سببه اعتقال الناس في هذه الظروف، ولكن ليس هناك الكثير مما يمكننا القيام به لتخفيف هذه المعاناة”.