ستنطلق منافسات الدور ثمن نهائي من كأس الجزائر لكرة القدم اليوم بإجراء مواجهة في القمة بملعب 20 أوت 55 »الجزائر« بين شباب بلوزداد وشبيبة القبائل. فالمواجهة المقدمة الى اليوم، من أجل السماح لكلتا التشكيلتين من التحضير الجيد للدور السادس عشر من رابطة الأبطال وكأس الكونفدرالية ستكون دون شك مثيرة ومفتوحة على جميع الاحتمالات. فحامل لقب السيدة الكأس الذي يبقى متأثرا بتعثره الأخير أمام إتحاد الجزائر (0 - 1) بعد مرروه بمرحلة انتعاش واضحة اتسمت بعدم الانهزام في11 مقابلة متتالية في كل المنافسات، سيكون مدعوما في هذه المقابلة بعاملي الملعب والجمهور. فبعد ازاحته لكل من شباب عين الدفلة وشباب جيجل سيكون التحدي هذه المرة أمام فريق قوي من النخبة الوطنية يتعين على أبناء العقيبة بذل الكثير من الجهد من أجل البقاء في السباق والسعي للابقاء على تاجه الحالي. وبهذا الخصوص لم يخف المدرب محمد حنكوش نيته في لعب كل أوراقه من أجل مواصلة المشوار بثباب ولما لا الاحتفاظ باللقب حتى وإن كانت منافسات السيدة الكأس تحمل دائما الكثير من المفاجآت. وفي جانب التشكيلة ستكون التشكيلة البلوزدادية مبتورة من خدمات إثنين من لاعبها الأساسيين، ويتعلق الأمر بكل من أمين أكساس المعاقب، والمهاجم يوسف صايبي الذي يعاني من إصابة على مستوى الفخذ. من جهتها، ستتنقل تشكيلة منطقة جرجرة الى الجزائر بنية خالصة في العودة بتأشيرة التأهل الى الدور المقبل، خاصة وأن مقابلة الكأس لا تقبل القسمة على اثنين. فحتى وإن كانت شبيبة القبائل كثيرا ما تجد صعوبة في فرض طريقة لعبها بملعب 20 أوت، إلا أن أبناء المدرب ألان غيغر لا يعيرون هذا المعطى اهتماما كبيرا وسيبذلون قصارى جهدهم من أجل وضع حد لهذا النحس. وبخصوص التشكيلة، سيتمكن المدرب السويسري بمناسبة هذه المقابلة من استرجاع خدمات كل من محمد أمين عودية وسعيدي لياس وإدريس الشرقي، فيما تتكون تشكيلة أبناء حي العقيبة مبتورة من خدمات دويشر لعمارة، فيما تبقى مشاركة سوقر غير أكيدة. وبالاضافة الى الطابع التنافسي الذي تتسم به دوما مقابلات الكأس، فإن هذه المواجهة ستكون كذلك بمثابلة اختبار جدي للتشكيلتين وفرصة سانحة لإجراء اللمسات الأخيرة قبل مواصلة المغامرة الإفريقية المقررة مقابلاتها نهاية هذا الأسبوع.