سيكون تجاوز الحاجز النفسي الذي يعاني منه ريال مدريد أمام برشلونة، المشكلة الرئيسية أمام المدرب جوزيه مورينيو، عندما يستأنف الفريقان صراعهما على زعامة الكرة الإسبانية اليوم، أين يستضيف ريال غريمه اللدود في ذهاب دور الثمانية لكأس ملك إسبانيا، بعد أن فاز في 22 مباراة من أصل آخر 23 خاضها على صعيد كافة البطولات؛ وكانت الهزيمة الوحيدة أمام برشلونة 3-1 في الدوري الإسباني على ملعب "بيرنابيو" قبل ستة أسابيع. استطاع مورينيو تحقيق انتصارا واحدا على برشلونة في ثماني محاولات منذ توليه منصبه قبل عامين، عندما سجّل كريستيانو رونالدو هدفا في الوقت الإضافي، ليفوز ريال 1-0 في نهائي كأس الملك الموسم الماضي. هذا وأوضح مورينيو أن الفوز بلقب الدوري يمثل الأولوية القصوى هذا الموسم. ومع ذلك، فإن التأثير النفسي لصراع القمة يمكن أن يلعب دورا كبيرا في مسيرة أي فريق. تجدر الإشارة إلى أنّ سيلعب برشلونة بقيادة مدربه بيب غوارديولا بدون المصابين دافيد فيا، إبراهيم أفيلاي وبيدرو بينما يغيب سيدو كيتا بسبب مشاركته في كأس أمم إفريقيا. هذا وسيستغل البرتغالي كل أوراقه من أجل قهر البارصا واستعادة هيمنة القلعة البيضاء، لكن الخسارة قد تجعل الأمور أكثر تعقيدا على مدرب الريال.