[1] يفتتح اليوم السبت الملف الإداري الغامض لنادي اتحاد البليدة، وهذا خلال المباراة الاعتزالية التي تنظم مساءً(الساعة الثالثة والنصف)بملعب الإخوة براكني للاعب السابق نصر الدين آكلي . ويرتقب أن تدفع الجماهير الغاضبة، السلطات المحلية التي ستكون ممثلة من كل المناصب بداية من والي الولاية السيد محمد أوشان إلى طرح الموضوع على طاولة النقاش على صناعي المدينة المدعويين للمناسبة التكريمية. ويعيش فريق البليدة وضعا إداريا غامضا، نتيجة غياب رئيس يخلف محمد زعيم المنسحب، ما يجعل النادي مهدد بالسقوط إلى القسم الثاني الهاوي بعد ثلاثة أسابيع من الآن. لعب 12 عاما للبليدة ودرب11 فريقا لعب آكلي لأكابر اتحاد البليدة إثنى عشرة سنة بدأت من عام 1969 إلى 1977 ومن 1979 إلى 1983، قدم فيها الكثير من اللمحات، لكنها لم تكن كافية للمساعدة في الحصول على أي لقب، كما درب آكلي ابن موزاية إحدى عشر فريقا، من نجم العفرون، اتحاد البليدة، وداد بوفاريك، اتحاد موزاية، اتحاد حجوط، نجم بودواو، وفاق سور الغزلان، أولمبي المدية، نادي بارادو، شبيبة الشراڤة وصفاء الخميس، وأخيرا نجم القليعة. مباراة تكريمية في وقت"عصيب جدا" تأتي المباراة التكريرية لنصر الدين آكلي 59 عاما (ولد في 10 ماي 1953)، في وقت عصيب جدا يمر به النادي البليدي منذ تاريخ تأسيسه، حيث تحاصره الأزمة الإدارية لغياب رئيس يخلف المنسحب، وهو ما لم يعط"حماسا" للمبادرة التي أخذت بزمامها جمعية اللاعبين القدامى التي يقودها رضا زواني. الجمهور يعد بالحضور ويهدد تعول جماهير إتحاد البليدة كثيرا على هذه المباراة الاعتزالية للتنقل بقوة إلى الملعب، وهذا على أمل الضغط على السلطات المحلية، وكذا صناعي المدينة لإقناعهم بإنقاذ النادي من الوضعية الصعبة التي يمر بها.وحسب تصريحات الجماهير فان المناسبة التكريمية لن يكتب لها النجاح ، مالم يتم فيها مناقشة وضع ناديهم الداخلي. جماعة1000 توقيع في الواجهة أكدت جماعة من تسمي نفسها "بمجموعة المصالحة البليدية " أنها ستتحدث مباشرة اليوم مع والي الولاية وكذا الصناعيين ، لمعرفة رأيهم مباشرة في أزمة النادي التي يمر بها ،بعيدا عن الأخبار والإشاعات السابقة. وقالت الجماعة التي تمكنت من جمع 1000 توقيع، أنها ستدخل أرضية الميدان للخروج بحل نهائي. الضغط لن يحل المشكلة فالحل بيد الوالي تشير المعطيات المتوفرة لدينا،أن ضغط الجماهير على الصناعيين لن يحل مشكل الفريق البليدي الإدارية، على اعتبار أن جل الصناعيين، يعرفون الوضعية المتأزمة منذ فترة، ليبقى التأكيد أن الحل النهائي بيد والي الولاية الذي تلقى كلمته تجاوبا من الجميع فتصبح بمثابة أمر. المشكلة أن الصناعيين لا يرغبون في الحضور بينما تبدوا الفرصة مواتية لبداية حل الأزمة الإدارية للبليدة، فان الحديث الذي استقيناه من مصادرنا الخاصة،أن أغلب الصناعيين البارزين المدعويين للمباراة الاعتزالية، قد لا يلبون الدعوة ،وهذا لتفادي ضغط الجماهير وكذا والي الولاية . والمؤكد أن غياب الصناعيين سيبقي الأزمة إلى وقت غير