[1] كشفت مصادر متطابقة أمس بأن الرئيس حناشي وبعدما ينهي عملية جلب المدرب الجديد الذي سيكون بنسبة كبيرة البوسني هازديبيتش سينتقل إلى عملية أهم منها بكثير وهي تدعيم المكتب الإداري بمناجير ، رئيس فرع وبعض الأعضاء الذين يجب جلبهم بالنظر لوزنهم الكبير في الشارع ، وقد علمنا من نفس المصدر أن الأسماء التي كانت مرشحة في وقت سابق هي نفسها ويتعلق الأمر بنازف ، بن حملات ، أدغيغ ، لارباس ، والبعض من الذين وقفوا بجانبه في المحنة السابقة حيث لازال الرئيس حتى الآن على اتصال دائم بهم ويريدهم قبل التنقل إلى تونس من أجل تنصيب كل واحد في مكانه والشروع في العمل مباشرة بجدية كبيرة تحضيرا لنيل اللقب الذي يعول عليه كثيرا الرجل الأول في الفريق . نازف يعتذر وبن حملات أكد استعداده للعودة كمناجير وفيما كان اللاعب والمدرب السابق عزيز بن حملات قد أكد بأنه سيعود رسميا وبقي دائما إلى جانب الرئيس في أزمته السابقة بالنظر للعلاقة التي تربطهما فإن لحسن نازف اللاعب السابق كشف لمقربيه بأنه غير متحمس للعمل في الشبيبة حتى وإن عرض عليه ذلك الرئيس حناشي بنفسه بما أنه يريد البقاء بعيدا عن الأضواء وعدم العمل في كل مرة بمنطق الإدارة وما تمليه عليه ولهذا السبب بالضبط اعتذر وهو ما يكلف الإدارة بحثهم عن رئيس فرع جديد قد يكون بنسبة كبيرة أدغيغ بما أنه أصبح يحظى بثقة كبيرة للغاية من الرئيس وحتى وصل أنه يعود متى يريد ويرحل متى يريد من الفريق لكي يؤكدوا له بأنه فعلا ابن الفريق ومادام وقف مع حناشي في محنته فإنه سيكون فعلا معه مهما كان الحال . مفاوضة هازديبيتش انطلقت وحناشي مضطر للعودة إلى باريس من جانب آخر علمنا أيضا بان المفاوضات مع المدرب البوسني هازيديبيتش انطلقت رسميا وقد أبدى رغبة كبيرة في الجلوس على طاولة المفاوضات مع الرئيس حناشي لكي يتفاهموا على آخر الرتوشات خاصة فيما يتعلق بالأجر الذي سيناله والظروف التي سيعمل فيها بتيزي وزو ناهيك عن اللاعبين الذين تم جلبهم وحتى إن كان لا يعرفهم فإنه لا بد من المعاينة أولا ، لكن ولحد الآن لم يتفق بعد الرجلان إن كانا سيلتقيان بالعاصمة الفرنسية باريس التي يسهل عليه الدخول إليها أو في الجزائر التي قد تطول مدة إجراءاته حتى يدخل إليها بسهولة بما أنه من البوسنة وعليه القيام بكل إجراءات التأشيرة في انتظار الحصول عليها والدخو إلى الجزائر . التقى خليلي أمس وأقنعه بالبقاء في الشبيبة وقد كان الرئيس أمس قد التقى اللاعب خليلي وحاول أن يقنعه بالبقاء في الشبيبة بما أنها بحاجة إليه كما أن الأمور لم تسوى بعد في هذه الفترة مع عقده الذي يلزمه بالعودة إلى الملاحة وهو ما يعني أنه غير معني بالإمضاء في أي نادي أآخر مع عدا النصرية التي رفض اللعب فيها بسبب تواجدها في القسم الثاني وبالتالي يمكن القول أن البقاء أحسن له من الرحيل ، كما عرض عليه الرئيس بعض المغريات التي حفزته أكثر فقد كشفت مصادرنا بأنه أكد بأنه سيفي بوعده في حال تأدية موسم جيد وسيرفع له من الأجرة الشهرية التي ينالها في الشبيبة وهذا ما أسعد كثيرا ابن مدينة الحراش وقرر نهائيا أن يلعب للفريق القبائلي الموسم المقبل .