إستضافت قناة TF1 الفرنسية في حصتها «من السابعة إلى الثامنة " عارضة الأزياء الجزائرية الأصل زاهية دهار التي تشغل قضية الساعة في الشراع الرياضي الفرنسي ، بعدما إتهمت زاهية مسلما المنتخب الفرنسي فرانك ريبيري ، وكريم بن زيمة في قضية ممارسة الجنس مع قاصر التي أثيرت منذ اكثر من عامن ويسدل عليها الستار خلال الأيام الحالية. وكانت الفتاة الفرنسية صاحبة الأصول العربية زاهية دهار قد اتهتمت بنزيمة وريبيري بأنهما قضيا معها أوقات حميمة ولم يكن عمرها يتجاوز ال16 وهو الشيء الممنوع في القانون الفرنسي. وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن الثنائي سوف يحضر أمام المحكمة بشكل يومي إبتداءا من شهر جانفي من أجل إصدار الحكم النهائي في القضية. ووفقا للقانون الفرنسي فإن القضية من الممكن أن يصدر الحكم فيها بالسجن 3 سنوات وغرامة 45 ألفة أورو إذا ما ثبت علم اللاعبان بالسن الحقيقي للفتاة. " كنت متفوقة في الرياضيات في الجزائر وحلمت أن أصبح قائدة طائرة " إستهلت عارضة الأزياء الشهيرة زاهية دهار حديثها على قناة tf1 بسرد قصة طفولتها في الجزائر التي كانت مليئة بالبرائة والإجتهاد الدراسي ، معترفة أنها كانت الأولى دائما في أقسامها الإبتدائية ، لدرجة أنها كانت تحلم بأن تكون قائدة طائرة مستقبلا لتصطدم بواقعها المر الحالي بما أنها كانت ضحية إعتداء من طرف لاعبي المنتخب الفرنسي ، وهي في ربيع عمرها ولم تكن تتجاوز 16 سنة فقط "معاناتي مع الدراسة كانت بوصولي إلى فرنسا التي حولتني إلى عاهرة " وفي نفس السياق أكدت معشوقة لاعبي المنتخب الفرنسي زاهية دهر أن وصولها إلى الأراضي الفرنسية في سن العاشرة ، حولت حياتها إلى كابوس حقيقي بما أنها كانت تواجد صعوبات في النطق باللغة الفرسية ما شكل تدهورا كبيرا في مستواها الدراسي ، مع إلزامها بتغيير المدارس شهريا بسبب مشكل اللغة ، ما أفقدها تركيزها بشكل كلي لتضيف زاهية موضحة : " وصلت إلى فرنسا في سن العاشرة من عمري ، لقد كنت أواجه صعوبات عديدة مع اللغة الفرنسية ، ما تطلب تغيير المدارس بشكل شهري ، وهو ما أفقدني تركيزي ، كثيرا لأقرر بعدها المرور إلى جانبي البدني الذي كنت أتميز كثيرا به بفضل جسمي الرشيق " " تحولت إلى عاهرة من أجل الشهرة وأنا خجولة من نفسي " واصلت زاهية سرد قصتها مع حياة الشهرة ، التي دخلتها في سن 16 من عمرها ، مؤكدة أنها لم تطلع والدتها على الأمر وأنها كانت تعمل في ميدان الدعارة خفية عن أهلها ، لتنفجر القضية بعد ذلك على صفحاة الجرائد وتتصدر الصفحات الأولى لأشهر المجلات العالمية بعد قضية الإغتصاب التي تعرضت لها من قبل لاعبي المنتخب الفرنسي فرانك ريبيري وكريم بن زيمة قائلة " العمل الذي كنت أقوم به كان خفية عن والدتي ، أنا جد خجولة من نفسي ...تذرف الدموع " " قررت دخول عالم الأزياء بعد 6 أشهر من البكاء بعد الفضيحة " وإختتمت زاهية حديثها بالتطرق إلى مشاريعها المستقبلية ، ودخولها عالم تصميم الأزياء وفتحا لأكبر شركة الملابس الداخلية بفرنسا ، من أجل نسيان صدمة لاعبي المنتخب الفرنسي موضحة :" بعد 6 أشهر من البكاء دون إنقطاع ، تذكرت أن الحياة لا تتقطع وأنني أمام حتمية نسيان الماضي لذلك قررىت دخول عالم تصميم الأزياء والتركيز على الملابس الداخلية التي عرفت معها نجاحا باهرا "