تلقى الحارس السابق لمنتخب مصر، والرجل الشجاع، نادر السيّد، حملة شرسة في مصر مؤخرا، بعد الحوار الصريح الذي أجراه مع جريدة "الشباك"، والذي أكد من خلاله أن هدف حسني عبد ربه لم يكن شرعيا وحتى كوفي كوجيا ارتكب العديد من الأخطاء، فضلا عن حديثه حول مناصرته للجزائر واستحالة مناصرته للكفار الأمريكان والإنجليز، فقد تلقى نادر، وابلا من الانتقادات بعد الذي نشرته عنه جريدة "اليوم السابع" الإلكترونية، والتي انتقدت صراحته وعدم تعصبه للكرة المصرية، واختياره العروبة والإسلام قبل كرة القدم الجلد المنفوخ الذي لا ينفع ولا يضر في شيء. لم تعجبهم جملة "الكفار الأمريكان والإنجليز" والغريب في الأمر، أن الانتقادات اللاذعة التي تلقاها نادر السيّد، بعد حواره مع "الشباك"، جاءت بعد إطلاقه كلمة الكفار على أمريكا وإنجلترا، حيث لامه الجميع على هذه الكلمة وأكدوا أنهم سيناصرون اللعب الجميل على الدين الذي لا دخل له في كرة القدم، متناسين أن إنجلترا وأمريكا قتلت إخوانهم في العراق وحتى في فلسطين، مؤكدين أن المسيحيين يوجدون بكثرة في مصر وما كان عليه الحديث بهذه الطريقة التي تستفزهم، معتبرين كلمة الحق باطل والباطل حق، وكأن نادر السيّد، قام بسب الإسلام والمسلمين. ..ولا حتى كلمة هدف "عبد ربه غير شرعي" بعيدا عن الدين والعرف، تلقى نادر السيّد، لوما كبيرا عن حديثه حول الهدف غير الشرعي الذي سجله اللاعب حسني عبد ربه، فبعدما صرح ل"لشباك" أن هدف عبد ربه غير شرعي، حيث قام الجميع باتقاده على هذه الكلمة، مؤكدين أنه خان بلده، ونسوا أن كلمة الحق تعلو ولا يعلى عليها، وقيل بأنه من المفروض أن يقف مع أبناء مصر وكأنه خانهم بهذا الحوار الصريح، لكن الأمر الذي حزّ في أنفسهم كثيرا هو أن نادر السيّد قال بأنه سيناصر الجزائر في المونديال القادم. نادر السيد ل"الشباك": "لا أحد يمكنه منعي من قول الحقيقة ولن أناصر الكفار" وبغية تنوير الرأي العام، إتصلنا مرة أخرى بنادر السيّد وسألناه عن الإنتقادات التي تلقاها بعد الحوار الصريح الذي أجراه معنا في وقت سابق، وأجاب أنه مسلم ومن الطبيعي أن ينتقده المسيحيون، مؤكدا أنه يناصر من يشاء ولا أحد يتدخل في شؤونه، كما قال أنه لا أحد يدفع أجره ولا يقبل أن يمنعه أحد من الكلام، لأن الشعب الجزائري شقيق ويحبه مثلما يحب الشعب المصري، وكل ما جرى مؤخرا عيب بالنسبة إليه، مؤكدا أنه مستعد لمحاورة أي جريدة جزائرية أخرى وسيقول نفس الكلام الذي صرح به من قبل، وسيناصر الجزائر في المونديال ولن يناصر الكفار ضدها، وهذا ما سيحاسب عليه يوم القيامة، مستدلا بعدة أدلة دينية من بينها "من يحب الكفار يحشر معهم يوم القيامة" ونادر السيّد لا يريد أن يحشر مع الكفار