قررت إدارة نادي بوخوم الألماني، استدعاء الطاقم الفني للنادي، وكذلك لاعبي الفريق، من أجل عقد اجتماع خاص، ينبثق عليه صلح شامل في النادي، وبالتالي التطرق لقضية الأنصار الذين حاولوا الاعتداء على المدرب وبعض اللاعبين. وقد تم تناول كل الخلافات الشخصية التي كانت بين اللاعبين وحتى الطاقم الفني، كما تم الحديث كما كان منتظرا عن المشكل الذي حصل بين المدرب وعنتر يحيى في وقت سابق، والذي أدى بالمدافع الجزائري إلى اتخاذ قراره بمغادرة النادي، إذا ظل المدرب هارليتش على رأس الفريق، وتم بالتالي عقد الصلح بين الطرفين وطي هذه الصفحة بشكل نهائي. الاجتماع كان خاصا والكل يتكاتف لإنقاذ النادي وقد كان الاجتماع جد خاص داخل نادي بوخوم، بحيث عقدوا العزم على طي صفحة كل الخلافات السابقة التي تميز البعض داخل الفريق، وبالتالي التفكير جيدا بالتألق في المباريات القادمة، والعمل سويا من أجل إنقاذ الفريق من شبح السقوط الذي أصبح يهدده كثيرا. وقد حقق بوخوم نتائج كارثية في البطولة المحلية، بحيث لم يحقق الفوز منذ 9 جولات كاملة، مما وضعه في المركز 15، عنلى بعد نقطة واحدة من الخط الأحمر وسقوطه بالتالي إلى القسم الثاني. مشكلة الكان طُويت وبقاء عنتر في بوخوم يبقى ممكنا أما بخصوص مشكلة مشاركة عنتر يحيى مع المنتخب الجزائري في كأس إفريقيا الأخيرة التي جرت بأنغولا، وما انجر عنها من مشاكل لعنتر مع ناديه، فإن إدارة النادي قد أكدت طي هذه الصفحة بشكل نهائي، مؤكدة أن المدافع الجزائري لا يتحمل تماما المسؤولية عندما قام بتلبية نداء المنتخب الجزائري. ومن الممكن جدا أن يبقى عنتر يحيى في نادي بوخوم الموسم القادم، وهذا في حال تحقيق النادي للبقاء، وأيضا في حال عدم تلقيه عرضا جيدا بعد كأس العالم، وحتى إدارة بوخوم تعول هي الأخرى على إبقائه في الفريق، باعتباره أحد ركائز النادي