فاز نادي "والفرهمبتون" الإنجليزي على ضيفه سندرلاند بهدفين مقابل هدف واحد في مباراة قوية عرفت تألق الدولي الجزائري الجديد عدلان ڤديورة، الذي عاد للتشكيلة الأساسية، وكانت عودته موفقة باعتبار أنه تألق بشكل ملفت للانتباه، حيث تمكن من تسجيل الهدف الثاني في الد79، بعد أن كان فريقه متعادلا فوق أرضية ميدانه وأمام جمهوره، وكان أداء ڤديورة راقيا إلى أبعد الحدود، حيث ساهم بشكل فعال في الفوز، وأكد أنه قطعة أساسية في الفريق ولا يمكن الاستغناء عن خدماته في أي حال من الأحوال، وكان نادي "والفرهبتون" منهزما في النتيجة بعد تلقيه للهدف الأول في الد8 هذه الإصابة التي جاءت عكس مجريات اللقاء، وتمكن رفقاء ڤديورة من تعديل النتيجة قبل نهاية المرحلة الأولى، وهو الأمر الذي حفزهم على خوض المرحلة الثانية بقوة وإضافة الإصابة الثانية التي حملت توقيع ڤديورة، الذي أكد بذلك أيضا جدارته واستحقاقه لدعوة الخضر، سيما وأنه يوجد ضمن قائمة ال25 لاعبا المعنيين بتربص سويسرا. عانى من التهميش في الآونة الأخيرة وكانت عودة الوجه الجديد في صفوف الخضر إلى التشكيلة الأساسية، مع فريقه الإنجليزي والفرهمبتون موفقة إلى أبعد الحدود، باعتبار أنه عانى من التهميش في الآونة الأخيرة، بسبب بعض الخلفيات التي جعلت المدرب يحيله على مقعد الاحتياط، أهمها أنه يلعب للنادي الإنجليزي على شكل إعارة من نادي شارلوروا البلجيكي، وفي حال ما إذا تمكن من مواصلة تألقه فإن قيمة تحويله سترتفع أكثر وتبلغ الذروة، ولهذا أحيكت مؤامرة ضده لإبعاده من التشكيلة الأساسية، ولكنه ثابر وحصل على فرصته وبرهن مرة أخرى أنه لاعب موهوب قادر على قلب الموازين في أي لحظة. أكد أن سعدان لم يكن مخطئا في توجيه الدعوة له وفيما عقب البعض عن القائمة، التي أعلن عليها الناخب الوطني بخصوص ال25 لاعبا المعنيين بتربص سويسرا، يكون ڤديورة قد أكد من خلال أدائه الراقي في مباراة يوم أمس، وتسجيله لهدف الفوز بطريقة فنية جميلة جدا، قد أكد أن المدرب سعدان لم يكن مخطئا في توجيه الدعوة له على أن يواصل تألقه ويثبت وجوده خلال تربص سويسرا، مادام أنه من بين اللاعبين الجدد الذين سيخضعون للمعاينة قبل إيداع أسمائهم ليكونوا ضمن ال23 لاعبا الذين يمثلون المنتخب الوطني في المونديال. المنافسة على أشدها في الوسط ومكانة منصوري في المزاد والأكيد أن استدعاء لاعب من طراز ڤديورة للمنتخب الوطني، من شأنه أن يضع الناخب الوطني أمام عدة بدائل في وسط الميدان ويشعل نار المنافسة، بوجود كل من لحسن، يبدة، بودبوز، قادير وڤديورة، وبالتالي يتضح من الآن أن مكانة القائد منصوري في التشكيلة الأساسية، أضحت في المزاد مادام أن الناخب الوطني قال صراحة أنه يريد لاعبين جاهزين وقادرين على منح دفع إضافي للمنتخب بغض النظر عن كل الاعتبارات الأخرى.