ستكون التشكيلة الوطنية على موعد مع إجراء مباراة ودية اليوم، عندما تواجه منتخب إيرلندا، بداية من الساعة الثامنة إلا الربع بتوقيت الجزائر، في مباراة يسعى من خلالها الناخب الوطني رابح سعدان، للوقوف على استعدادات عناصره جيدا تحسبا للمونديال، وفي لقاء سيكون كذلك فرصة للعناصر الجديدة التي التحقت بالنخبة مؤخرا للكشف عن إمكاناتها الحقيقية على غرار الحارس مبولحي وڤديورة وآخرون، بما أن التشكيلة الوطنية ستعرف الكثير من الغيابات، وهو أول امتحان للمدرب سعدان لمعاينة الجميع، قبل ثاني اختبار أمام المنتخب الإماراتي خلال أيام من الآن. مبولحي في الحراسة وأمامه فرصة العمر أول العناصر التي ستكون تحت المعاينة، هو الوافد الجديد الحارس مبولحي، الذي ستوكل له مهمة حراسة مرمى "الخضر"، بما أن المدرب سعدان قرر إشراكه منذ البداية للتأكد من إمكاناته، وهي الفرصة التي لا يريد هذا الحارس تضييعها، وبالتالي التأكيد على أنه حارس كبير بإمكانه قول كلمته في مباراة إيرلندا، والتأكيد للمدرب سعدان أنه حارس يستحق الدعوة التي وجهها لها، ومزاحمة كلا من شاوشي وكذا الحارس الثاني ڤاواوي. ڤديورة، بلعيد وقادير في أول مواجهة مع الخضر بالإضافة إلى وجود الحارس مبولحي منذ البداية في هذه المواجهة، فإن العناصر الأخرى التي التحقت بالنخبة الوطنية مؤخرا، ستكون هي الأخرى أمام فرصة لا تعوض اليوم، ويتعلق الأمر بڤديورة، وكذا قادير ومصباح المطالبين بصنع الفارق والتأكيد على أنهم عناصر تستحق الدعوة للفريق الوطني، وهذا في غياب العناصر الأساسية التي تعالج إصاباتها، وهذا ما يريد كل هؤلاء استغلاله في مواجهة اليوم. الغيابات لن تؤثر وسعدان سيعاين الجدد هذا وستعرف التشكيلة الوطنية في لقاء اليوم، غياب الكثير من العناصر التي اعتادت على اللعب في وقت سابق، ويتعلق الأمر باللاعبين الأساسيين كبوڤرة وعنتر يحيى اللذان يواصلان العلاج، بالإضافة إلى العناصر الأخرى التي لا يريد المدرب سعدان التضحية بها في لقاء ودي، حيث سيكتفي بمعاينة الجدد فقط، في أول ظهور لهم بألوان الجزائر، لأن الكثير منهم سيخوضون أول مواجهة ويحملون بالمناسبة القميص الوطني لأول مرة رغم أن هذه المباراة ودية فقط. الأنصار سيكتشفون الجدد عن قرب وبعيدا عن رغبة سعدان بمعاينة العناصر الجديدة والوقوف على إمكاناتهم الحقيقية في لقاء اليوم، المنتظر أمام إيرلندا، أسبوعين فقط قبل المونديال، فإن الفرصة كذلك ستكون في مواتية لأنصار "الخضر" الذين سيتنقلون لدبلن لمتابعة هذه المواجهة عن قرب، وبالتالي الوقوف على الإمكانات الكبيرة لكل هؤلاء اللاعبين، بل واكتشافهم عن قرب وهو أمر عادٍ، لأن تحضيرات المنتخب الوطني جرت تحت أعين الكثير من هؤلاء الذين سيحضرون لا محالة لمشاهدة ڤديورة وزملائه. إيرلندا تحدّ جديد.. والتألق ضروري قبل الإمارات وستكون التشكيلة الوطنية في مباراة اليوم، أمام تحدّ جديد رغم طبيعة المباراة الودية، إلا أن التألق فيها ضروري سواء للعناصر الجديدة التي تريد تأكيد إمكاناتها الحقيقية أو للمنتخب ككل حتى يضمن تحضيرا آخرا ومباراة ودية استعدادا لمونديال جنوب إفريقيا، قبيل ثاني موعد ودي مبرمج أمام المنتخب الإماراتي في 6 من الشهر الداخل، مما يعني أن دخول مباراة اليوم بقوة مفيد في كل الأحوال، رغم الغيابات التي ستعرفها التشكيلة.