كشفت مصادرنا المكشوف وواصلت سرد كل الذي تخلل تربص المنتخب الوطني في سويسرا وألمانيا وكذا المونديال الإفريقي، حيث أشارت إلى وضعية بعض العناصر في الفريق التي باتت تطرح التساؤلات وسط الشارع الجزائري الذي لم يعد قادرا على التوصل إلى استخلاص الإجابة، على غرار اللاعب كريم زياني، حيث أكدت نفس المصادر أنه من بين العناصر التي لا يمكن الإقتراب منها، حتى من طرف الناخب الوطني رابح سعدان الذي يبدو أنه لم يعد قادرا على مجابهته، بالرغم من أن اللاعب لم يكن في كامل لياقته البدنية بالنظر إلى نقص المنافسة، إلا أن الطاقم الفني كان يجدد ثقته فيه في كل مرة، بالرغم من أن المنتخب يمتلك في صفوفه عدة أسماء كانت قادرة على إعطاء الإضافة التي كان بحاجة إليها الفريق في ظل عجز زياني على تأدية مهامه على أحسن وجه بحكم أن الهجوم كان يعاني من نقص الكرات التي تصله، فضلا عن الأنانية التي ميزت أداءه في كل المواجهات بحكم أنه كان يبحث عن بعث مشواره الرياضي لا غير، على غرار جمال عبدون الذي لم تمنح له الفرصة كاملة بالرغم من أنه يمتلك حسب نفس المصادر إمكانات كبيرة من شأنها أن تساعد المحاربين، بالإضافة إلى أنه كان في فورمة عالية. يمشي في التدريبات وسعدان لم تكن له الجرأة على الحديث معه ودائما حسب نفس المصادر التي أسرت لنا الخبر، فإن الناخب الوطني رابح سعدان كانت تنقصه الجرأة لاتخاذ قرار إبعاده عن التشكيلة الأساسية، بالرغم من أن زياني كان يمشي في الحصص التدريبية ولم يكن يتدرب بصفة عادية، بحكم أن هذا الأخير كان على دراية كاملة بأن الطاقم الفني بقيادة سعدان سيعتمد عليه في المواجهات الثلاث التي سيلعبها الخضر في المونديال، فضلا عن الدعم الذي كان يلقاه من بعض الكوادر التي كانت تؤكد له أنه سيكون من بين العناصر التي ستأخذ مكانة أساسية والتي ستتألق بحكم شرعية التاريخ، باعتبار أن كوادر الفريق ساهموا في تأهل المنتخب إلى المونديال ومن حقهم اللعب دون أولائك الذين لم يشاركوا في التصفيات، ليبقى موقف الناخب الوطني من كل ما قيل نابع عن تخوفه من انقلاب العناصر السابقة الذكر عليه. يتشاجر مع اللاعب "إلي ما يعجبوش" وما حدث مع ڤديورة خير دليل وتعدى الأمر حسب مصادرنا عدم التدرب بصفة عادية وذهب إلى حد الدخول في شجارات مع العناصر التي لا تعجبه، إن صح التعبير، وهذا بحكم أنها لا تتماشى مع ما يريده اللاعب ولا تنصاع لأوامره، على غرار الذي حدث مع الوافد الجديد للمنتخب الوطني، عدلان ڤديورة، بعد أن دخل في شجار معه في إحدى الحصص التدريبية التي تلت المواجهة الأولى التي لعبها الخضر أمام المنتخب السلوفيني، ولأسباب أكدت مصادرنا أنها لا تمت لكرة القدم بصلة وخارجة عن هذا المجال لأن زياني أراد فرض نفسه أمام العناصر الجديدة التي لم تدخل في صفه، بذلك يكون اللاعب من العناصر التي تصنع الشغب في المنتخب، لكن دون تحرك الأطراف المعنية للحد من هذه المشاكل التي كانت تهدد كيان منتخب بكامله في أكبر محفل كروي. لا يتم تغييره في المباريات حتى يطالب بذلك من جهة أخرى، فإن الغريب في الأمر هو تدخل هذا الأخير في صلاحيات الطاقم الفني بقيادة الناخب الوطني رابح سعدان، ففضلا عن مشاركته في المواجهات كأساسي، بالرغم من أنه لم يكن في مستوى تطلعات كل عشاق الخضر، كان هو المخول الوحيد بتقرير بقائه فوق أرضية الميدان من عدمها أي أن سعدان لم يكن يملك كل الصلاحيات، خاصة عندما يتعلق الأمر بكريم زياني الذي كان لوحده يقرر كيف يلعب ومتى يتم استبداله. لم يتدرب بعد مباراة إنجلترا ولعب عاديا أمام أمريكا إلى ذلك أكدت مصادرنا أن اللاعب لم يتدرب بعد مباراة إنجلترا وهذا بالنظر إلى الإصابة التي تعرض لها في هذه المواجهة والتي أرجعتها مصادرنا إلى عامل الإرهاق، إلا أن الناخب الوطني رابح سعدان أدرج اسمه واعتمد عليه في التشكيلة الأساسية، بالرغم من أنه لم يكن قادرا على مجارات الريتم العالي الذي فرضه طابع المباراة، ولم يتمكن من إكمال المباراة على أكمل وجه، وهذا راجع للأسباب السابقة الذكر والتي من شأنها أن تؤثر على أي لاعب، لكن يبقى الأمر الذي يطرح التساؤلات.. لماذا يصر سعدان على الإعتماد عليه في وقت هو غير جاهز وهناك أسماء قادرة على خلافته