رفض عنتر يحيى مدافع الخضر العودة إلى فريقه بوخوم الألماني وفضل تمديد عطلته إلى فترة إضافية، حيث كشف تقرير أمس نقله موقع متخصص في شؤون وأخبار النادي الذي سقط إلى الدرجة الثانية أن المدافع الجزائري رفض تماما فكرة العودة في التاريخ الذي حددته الإدارة وهو يوم 19 جويلية ، ويري عنتر يحيى أن الموعد المحدد جد مبكر خاصة وأنه خاض موسما شاقا مع المنتخب الجزائري بالإضافة إلى مشاركته في مونديال جنوب إفريقيا الأخير، بالإضافة إلى عدم رغبته في اللعب في القسم الثاني ويطمع للفوز بصفقة تعيده إلى الواجهة. ويبدو أن عنتر يحيى يترقب عروض جديدة هذه الأيام لعله ينهي مشكلة قد تخلق له صدام جديدا مع فريقه بوخوم في حال عدم تحصله على اهتمام أي ناد يريد الاستفادة من خدماته، رغم كل ما قيل هنا وهناك حول أندية كبيرة تطمع للفوز بخدماته في وقت سابق. وسبق لعنتر يحيى أن تحدى إدارة فريقه من قبل خلال كأس إفريقيا الأخيرة في جانفي الفارط بأنغولا لما فضل اللعب مع الخضر وعدم العودة إلى الفريق بطلب من الطبيب بسبب الإصابة، وكان عنتر يحيى قد وجد صعبات بعدها ليعيد المياه إلى مجاريها مع الإدارة والمدرب لكن قد يدخل هذه المرة في صراع جديد في حال فشله في إيجاد وجهة أخرى آخرها اهتمام باري الأيطالي بخدماته لكن دون عرض رسمي يمنح أمل مغادرة القسم الثاني. الأمور لا تدعو إلى الارتياح وعليه إيجاد حل عاجل تعتبر المعطيات التي يمر بها مدافع الخضر مقلقة خاصة وأنه لا يرغب كما كشف عدة مرات اللعب في القسم الثاني الألماني إثر سقوط فريقه، حيث كان يطمع أن يدفع به المونديال نحو فرق كبيرة لكن ذلك لم يتحقق وإنقلبت الأمور رأسا على عقب في ظل ركوض سوق الانتقالات والمطالب المالية الكبيرة التي تشترطها الفرق، بالإضافة إلى الأزمة المالية التي تعيشها معظم الأندية. وسيجد لاعب الخضر نفسه مضطرا إلى العودة إلى بوخوم في حال فشل صفقة انتقاله إلى فريق أخر ما يجبره الشروع في التفكير في إيجاد حل سريع لمسيرته الكروية. سوشو قد يكون أخل أمل له يعتبر اهتمام فريق سوشو حسب المستجدات الأخيرة آخر حل لمدافع الخضر لإيجاد حل نهائي لمشكلته، حيث أن اهتمام باري لم يتجدد ولا توجد أمور رسمية إذ أنها توقفت عند حد المعانة وإدخاله في مفكرة الاستقدامات وبذلك فإن عودة عنتر يحيى إلى البطولة الفرنسية ربما ستكون باب النجدة له لبعث مشواره مع زميله في المنتخب بودبوز مع أصحاب الزي الأصفر والأسود