لازيو يدخل السباق لضمه والمفاجآت تتواصل توقف فجأة انتقال وسط ميدان الخضر حسان يبدة، نحو فريق نابولي الإيطالي، ولم تتطور المفاوضات الأخيرة مع إدارة فريق بنفيكا البرتغالي، وكان من المتوقع أن يوقع يبدة، في الفريق العريق الذي لعب له النجم الأرجنتيني مارادونا، لكن الصفقة لم تتم وتوقفت مؤقتا، وكانت صحيفة "كوريي ديلو سبور"، قد أشارت مؤخرا إلى أن يبدة، في نابولي لموسم واحد على شكل إعارة مع بند أسبقية شراء عقده نهاية الموسم مقابل 4.5 مليون أورو، وهو ما نقلناه في أعدادنا الأخيرة، خاصة وأن التقرير أكد أن صفقة يبدة محسومة وإدارة بنفيكا وافقت ولم يبق إلا التوقيع، لكن يبدو أن تطورات كبيرة تحصل في محيط قضية يبدة، وبين المناجرة وإدارة فريقه بنفيكا والفرق الراغبة في ضمه، وأشارت أمس، صحيفة "لاغازيت ديلو سبور"، أن فريق العاصمة الإيطالية لازيو، مهتم بخدماته ودخل السباق لضمه ومحاولة خطفه من نابولي وكذا باليرمو، خاصة أن انتقاله نحو نابولي توقف مؤقتا، حيث أرادت إدارة لازيو أن تستغل الوضعية وتستثمر فيها لربط اتصالات جدية مع الفريق البرتغالي، في محاولة لضمان خدماته وتدعيم صفوفها بلاعب وسط ميدان مونديالي وصاحب إمكانات كبيرة، وكان البرتغاليون قد أكدوا أن فريقا إيطاليا آخر مهتما بيبدة، وأشارت تقارير أخرى، إلى أنه فريق باليرمو، لتطل صحيفة "لاغازيت" الأكثر مصداقية في إيطالية وأشهرها، لتؤكد دخول فريق لازيو السباق لضم لاعب الخضر، وحسب المعطيات الجديدة، فإن هناك رغبة كبيرة من قِبل عدة فرق إيطالية تراقب وضعية يبدة عن قرب وتسعى إلى استغلال الوقت المناسب للتعاقد معه في آخر أيام فترة التحويلات، ومن دون شك أن المعطيات الجديدة ستُلهب قضية انتقال يبدة، وسيكون أسبوع ساخن قبل آخر موعد عن غلق فترة التحويلات الصيفية. أي سيناريو وارد في الساعات القادمة يبدو أن يبدة، غير معروف مستقبله في ظل الظروف الحالية التي تمر بها المفاوضات مع فريقه بنفيكا، وهو ما يجعل باب المفاجآت وارد في أي لحظة وبإمكان أن تتغير وجهته بين يوم وآخر، ما يعني كذلك أن كل السيناريوهات واردة وأي مفاجآت يمكن أن تحدث في أي وقت بخصوص انتقال يبدة إلى الكالتشيو فيما تبقى من وقت من فترة الانتقالات الصيفية. قد يلعب في نابولي كما قد يلعب في لازيو وأشار تقرير تناول وضعية لاعب الخضر حسان يبدة، في سوق الانتقالات، إلى أن الحسم لن يتضح حاليا إلى غاية ترسيم الأمور من قِبل النادي المالك لعقد يبدة فريق بنفيكا، الذي يعتبر المسؤول الأول عما يحدث، حيث كما جرت العادة يواصل عملية البحث عن أحسن العروض من أجل الاستفادة من تحويله ماليا، ويرجع توقف المفاوضات الأخيرة ربما إلى دخول أندية أخرى الخط والمزايدة في القضية، كما أن دور المناجرة هام وقد يكون السبب وراء وضعها الصفقة في الثلاجة مؤقتا وبذلك يمكن ليبدة، أن يلعب في نابولي كما بإمكانه أن يلعب في لازيو أو فريق إيطالي آخر. البندسليغا أيضا وجهة ورادة وفي السياق نفسه، دخلت عدة فرق ألمانية السباق لضم يبدة أو إعلان اهتمامها به، إذ أن اقتراب فترة التحويلات الشتوية جعلت عدة فرق في البندسليغا والكالتشيو ترفع وتيرة الاستقدامات من أجل تدعيم صفوفها ووجدت ضالتها في لاعب الخضر، لكن الأمور لم تتطور إلى الرسميات، لكن انتقال يبدة إلى فريق ألماني وارد والأبواب لن تغلق مادامت بنفيكا تتبع سياسة من يدفع أكثر. المناجرة وبنفيكا يتحملان المسؤولية يتحمل المناجرة وإدارة فريق بنفيكا كامل مسؤولية توقف المفاوضات وتغير وجهة يبدة في كل مرة، حيث سبق وأن ارتبطت أسماء لاعبي الخضر ومنهم يبدة، بأكبر الفرق الأوروبية على غرار البارصا والإنتر وميلان وليفربول، لكن لم نر شيئا من ذاك القبيل، وأرجع الكثير من المحللين والعارفين بشؤون سوق الانتقالات وطريقة العمل هناك، السبب وراء ذلك إلى المزايدات والإشاعات وإلى المناجرة الذين يتحملون مسؤولية ما يحدث في كل مرة، بالإضافة إلى فريق بنفيكا، الذي لا يهمه مصير لاعبه ويبحث فقط عن ربح أكبر قدر من المال.