فصل مدرب إتحاد الحراش، بوعلام شارف في قضية المهاجم شوقي شاش، الذي لن يتقمص ألوان الصفراء مجددا والسبب يعود للقوانين الجديدة للاتحادية التي طلبت من النوادي الإمضاء ل25 لاعبا فقط، وهو حال الصفراء التي تعاقدت مع 25 لاعبا كما نص عليه القانون الجديد ل"الفاف"، ورغم أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي، كان يرغب بعودة اللاعب إلى الصفراء، إلا أن الأطراف الثلاثة لم تجد أي حل سوى انتظار شاش فترة الميركاتو، لكي يتم جلبه سواء على شكل إعارة أو بموجب عقد، وعليه فإن آمال أنصار إتحاد الحراش تبخرت في عودة شاش وڤسوم إلى النادي، هذا الأخير كان يعرف مصيره ولم يتحصل على ورقة تسريحه من إدارة البليدة ويبقى يعاني وقد يقضي موسما أبيض. الإدارة لم تجد أي حل آخر أما رئيس الصفراء محمد العايب، ظل على اتصال دائم مع الرابطة والاتحادية من أجل إيجاد صيغة تسمح لشاش وڤسوم باللعب في الحراش، إلا أن ذلك لم يحدث، كما رفض بعض مسيري النادي فرضية تسريح لاعبين من أجل التعاقد مع شاش وڤسوم، مثلما طالبه أغلبية الأنصار، وهي الفكرة التي رفضها جملة وتفصيلا بوعلام شارف، كما أن عامل الوقت لم يكن في صالح أبناء الحراش الذين منحهم المسؤول الأول خيار وهو انتظار الميركاتو والسماح لهم بالتدرب مع المجموعة والمشاركة في المباريات الودية إلى غاية الفترة الشتوية. اللاعب تأثر والفريق بحاجة إليه ونقلت مصادر مقربة من اللاعب، أن هذا الأخير تأثر كثيرا من موقف المدرب والإدارة، لأن شاش، كان يأمل بإيجاد حل أو تسريح لاعب لكي يلتحق بالصفراء التي تبقى بحاجة له هذا الموسم، وفضل المسؤول الأول عن العارضة الفنية التحدث معه شخصيا لشرح له الوضعية، لأنه كان رافضا فكرة تسريح أي لاعب من أجل جلبه، نفس المصدر أكد أن المدرب الحراشي وعد اللاعب بمساعدته من أجل إيجاد فريق والصبر إلى غاية الميركاتو. الأنصار طالبو بتسريح لاعبين والتعاقد معهما إلا أن أنصار إتحاد الحراش لم يغيروا من موقفهم ما دام أن الكواسر طالبوا بتسريح لاعبين وإيجاد حل لڤسوم حتى يتسنى له الإمضاء في الحراش رفقة شاش، لأن الكواسر متخوفون جدا من العناصر التي جلبها شارف إلى الحراش والتي حسبهم لن تستطيع تحمل ضغط البطولة الاحترافية، إلا أن تاريخ الإمضاءات لم يعد يفصلنا عنه سوى 24 ساعة.