أكدت لنا مصادرنا الخاصة، أن العضو الفاعل في إدارة المولودية عمر غريب، قد التقى المرشح الأول لشغل منصب رئيس مجلس إدارة المولودية قاصب مساء أمس، وهذا لوضع آخر الروتوشات واللمسات؛ ويسعى غريب إلى الوصول لاتفاق نهائي مع قاصب، وهو الذي يبقى من أبرز مؤيديه رفقة طافات وكمال لونڤار، بينما يبقى رئيس جبهة المعارضة بقيادة عبد الحميد زدك، من أشد المعارضين له رفقة بقية أعضائه، لكن يبدو أن موقف زدك وجماعته ضعيف أمام موقف جماعة غريب، خاصة أن الكل يبقى من أشد المؤيدين لقاصب في محيط المولودية وهو الذي يعتبر الأنسب في الوقت الراهن لشغل هذا المنصب حاليا. قاصب يريد لم الشمل ومسعودي في طريقه للعودة وعلى العموم، فقد علمنا من بعض المقربين من قاصب، أن هذا الأخير يريد لم شمل أبناء المولودية سواء الذين هم محسوبين حاليا على المعارضة أو بعض الأشخاص الآخرين الذين يريد العمل معهم، وكما كشفنا من قبل، فإن قاصب، يريد شعبان لوناس إلى جانبه وكذا الدكتور مسعودي، الذي يبدو أنه في طريقه للعودة إلى المولودية هذا الموسم، وهو الذي سبق له العمل مع قاصب وتربطه به علاقة جيدة لكن ولحد كتابة هذه الأسطر فإن مصادرنا أكدت أنه لا يوجد أي شيء رسمي وكل شيء متوقف على تعيين قاصب رسميا رئيسا لشركة العميد. غريب: لا يوجد مشكل مع بوهراوة وسأتفق مع قاصب من جانب آخر، فقد أكد لنا العضو الفاعل في إدارة المولودية غريب، أنه لا يوجد أي مشكل مع بوهراوة وهذا بعد الأخبار التي راجت في الآونة الأخيرة بخصوص رفض هذا الأخير تقديم الاستقالة، بحيث أوضح أنه تم الاتفاق في بادئ الأمر على ضرورة تقديم استقالته ولا أرى أنه سيخلق لنا مشاكل، كما كشف محدثنا أن قاصب هو الرجل الأنسب لشغل منصب رئيس مجلس الإدارة وسأتحدث معه عشية اليوم (الحوار جرى صبيحة أمس) وسأحاول الوصول معه إلى اتفاق رسمي ونهائي، قال غريب. "استقدامات المولودية كانت وفق معايير مدروسة وأخذنا رأي ميشال في كل شيء" من جهة أخرى، أكد العضو الفاعل في إدارة المولودية والمسؤول الأول عن عملية الاستقدامات في بيت العميد هذا الموسم، أن الاستقدامات تمت وفق معايير مدروسة ويأتي في مقدمتها تحديد الإدارة للمناصب التي يتم تدعيمها بموافقة واستشارة الطاقم الفني للفريق بقيادة الفرنسي آلان ميشال، ومن بعدها الإمكانات المادية للفريق فنحن - يقول غريب – ليس لدينا المؤهلات لنجلب لاعبين بأزيد من مليار سنتيم، وأعطى محدثنا مثالا على مهاجم وداد تلمسان جاليت، الذي كان من بين اللاعبين المستهدفين بالنسبة للإدارة، لكن وبالنظر لمطالبه الكبيرة تم صرف النظر عنه شأنه شأن مفتاح، المدافع الأيمن للشبيبة والذي دخلنا معه في مفاوضات جد متقدمة غير أننا لم نتفق بخصوص الجانب المالي، وحسب رأيي فإن سوق اللاعبين في الجزائر غير ثري باللاعبين الجيدين فكل فريق يبدي تمسكه بلاعبيه ونادرا ما تجد لاعبا كبيرا ويملك إمكانات عالية حرا من أي التزام، وهو ما جعلنا نركز في المواسم الأخيرة نوعا ما على اللاعبين المغتربين الذين يتمتعون بقدرات جيدة لاسيما وأن ثقتنا كبيرة في المسؤول الأول عن العارضة الفنية الفرنسي آلان ميشال، الذي نستشيره في كل شيء، كما أن نجاح صفقة مقداد الموسم الماضي حمّسنا هذا الموسم للتعاقد مع لاعبين مغتربين آخرين وهم يوسف سفيان ومويسي، وعلى العموم أوضح غريب، أن الإدارة راضية عن هذه العملية وهي جد متفائلة بأداء موسم في المستوى.