استحسن مهاجم وفاق سطيف نبيل حيماني، في هذا الحوار، وقفة أقاربه وأنصار إتحاد الحراش والمقربين من هذا النادي، وأكد بأن وقفة هؤلاء إلى جانبه قبل وبعد إجراء العملية الجراحية الناجحة على مستوى الزائدة الدودية أسعده كثيرا، ومن المنتظر أن يعود حيماني إلى الميادين بداية من دخول السنة الجديدة، مضيفا أنه سيتابع حالته الصحية ويقوم بالعلاج اللازم. قبل كل شيء صحّ عيدك وكيف هي حالتك الصحية؟ الحمد للّه، الأمور في تحسن، أجريت العملية التي كانت ناجحة حسب الطبيب المشرف عليّ، الآلام بدأت تزول وأنتظر قدوم الطبيب لكي يكشف لي آخر المستجدات. أجريت عملية جراحية على مستوى الزائدة الدودية، أليس كذلك؟ أجل، أجريت عملية جراحية على مستوى الزائدة الدودية والحمد للّه لأني لو انتظرت قليلا لكانت حالتي ستتعقد أكثر، لا أخفي عليك أني عانيت كثيرا في الفترة الأخيرة. لكن لماذا انتظرت كل هذه المدة؟ لا لم أنتظر، كانت الأمور عادية يوم الأثنين وصمت كبقية الناس وبعد تناولي وجبة الفطور بدأت أحسّ ببعض الآلام ما اضطرني للتنقل إلى مصحة خاصة أين تم تقديم لي الإسعافات الأولية وتحسنت حالتي. وبعدها ماذا حدث؟ في الصباح (أول أيام العيد) أحسست بتعب وقضيت يوم العيد في النوم إلى غاية الخامسة مساءً، حاولت الخروج إلى الحي لكن ذلك لم يدم طويلا لأن الآلام عاودتني، وفي ساعة متأخرة من الليل تنقلت إلى مستشفى "زميرلي" واتضح لي أني أعاني من مشكل في الزائدة الدودية. الظاهر أنك لن تبقى طويلا في المستشفى؟ كل ما أعلمه أن الطبيب أكد لي نجاح العملية وأنا بحاجة إلى راحة تامة وربما سأغادر المستشفى في بداية الأسبوع .. الحمد للّه أن الأمور ستنتهي هنا لأني عانيت وليس من اليوم. هل من توضيح؟ هذه الآلام كانت تقريبا تلازمني وبدأت منذ لقاء مازامبي، كما أني عانيت في لقاء الصفاقسي وفي مقابلة تلمسان أيضا، وكنت عازما على التنقل إلى المستشفى لإجراء الفحوصات لكن قدر اللّه وما شاء فعل. سمعنا أنك جد غاضب من مسيري الوفاق الذين تركوك لوحدك رغم أنهم يعلمون بما جرى لك؟ لا أدري إن كانوا على علم بما حدث لي لكن الأغلبية والمقربين يعرفون أني أجريت عملية جراحية وربما انشغلوا بعيد الأضحى المبارك. لكن مصادرنا أكدت لنا اتصالك بسرار وحمّار هاتفيا ولم يردا عليك؟ أجل، اتصلت بالرئيس سرار المتواجد بالبقاع المقدسة ولما شاهدت بأنه لا يردّ توقفت عن الإتصال به، لكن الحمد للّه هناك الرجال و"المعريفة" الذين وقفوا إلى جانبي وقدموا لي التسهيلات اللازمة على غرار الطاقم الطبي وعمال مستشفى "سليم زميرلي"، كما لا أنسى المقربين من فريق إتحاد الحراش وبعض أنصاره. أنصار إتحاد الحراش؟ أجل أنصار إتحاد الحراش وبعض المقربين من الصفراء الذين وقفوا إلى جانبي، وهو الأمر الذي لن أنساه أبدا على الرغم من أن هذا الشيء معروف عن أنصار إتحاد الحراش وشهامتهم، كما أن تعرفت على شخصيات رائعة بمستشفى "زميرلي"، ما يؤكد أيضا أن الحراشيين "ناس ملاح بزّاف" والزيارات ما خصتنيش" وتحدثنا عن كرة القدم والضحك "ما خصّناش". أكيد أنك ستبتعد لفترة عن الميادين وعودتك قد تكون مع بداية السنة الجديدة؟ المهم أن أشفى، من الطبيعي أن أرتاح قليلا وأعالج حالتي الصحية لأن الزائدة الدودية يجب أن تتابع، وعودتي إلى الميادين قد تكون مع بداية السنة الجديدة كما قلت لك. الحمد للّه على سلامتك. شكرا لكم ولكل من وقف إلى جانبي سواء الحراشيين أو عمال المستشفى وأصدقائي وآمل أن أعود إلى بيتي وعائلتي في أسرع وقت.