ألقى الحوار الذي نقلته "الشباك" على لسان فريد مسلم، واحد من أشهر المناصرين لاتحاد الحراش في العدد الأخير، بظلاله على نظرائه من الفرق الأخرى. وجاءت ردود أفعال متباينة من هؤلاء الأنصار، وكانت ليديا المناصرة الوفية لمولودية الجزائر في مقدمة المحتجين والغاضبين على فريد، حيت اتصلت ب"الشباك" عشية أول أمس لتعرب عن تدمرها الشديد لما جاء على لسان مناصر إتحاد الحراش فريد مسلم الذي فتح النار على أنصار مولودية الجزائر ووصفهم بالعجائز، مضيفا أنه لا يقبل الزواج من فتاة تناصر المولودية مهما كان الحال ولا هم يقبلون أن يزوجوا بناتهم من فرد يناصر المولودية، وكشفت ليديا بأن ما حز في نفسها كثيرا هو ما قاله فريد بشأن فريقها المحبوب، في وقت كشفت فيه هي الأخرى أنها لا تطيق الكثير من أنصار الصفراء كذلك. ليديا مناصرة وفية لمولودية الجزائر: نحب المولودية أكثر من عينيا.. حنا ولاد البلاد ماشي كافية ليديا هي إحدى المناصرات الوفيات لمولودية الجزائر، حيت وبعدما أكدت بأنها مناصرة متعصبة للمولودية وتعشق العميد إلى حد النخاع وإلى درجة أنها تحب الفريق أكثر من عينيها، وأن المولودية هي كل شيء في حياتها، فقد أعربت عن سخطها الشديد للتصريحات التي أدلى بها مناصر إتحاد الحراش فريد مسلم، سيما التي قال فيها أنهم لا يتزوجون منهم ولا يتزوجون منا، معتبرتا أن هذه التصريحات استفزازية، وختمت كلامه بالقول إن مولودية الجزائر تاريح بحد ذاته وأن أنصار المولودية "ولاد البلاد ماشي كافية". الكواسر يساندون فريد عما قاله عن الشناوة ومنزعجون من مصطلح غوانتانامو كشف العديد من أنصار إتحاد الحراش بأنهم يشاطرون كل ما قله زميلهم المناصر فريد مسلم في الحوار الذي نقلته الشباك في عددها الأخير، سيما ما أكده بشأن أنصار مولودية الجزائر، أين قال بأنه لا يطيقهم ووصفهم بالعجائز، كاشفا أنه لن يناصرهم أبدا إلا في حالة واحدة إن واجهو اليهود ولا يتزوجون منهم ولا يتزوجون منا، كاشفين بذلك أنه في وقت إنزعجوا من المصطلخ الذي تناوله في وصف ملعب لافيجري الذي وصفه بغوانتانامو نسبة إلى سجن غوانتانمو بكوبا، أين أكد هؤلاء الأنصار أن ملعب لافيجري ملعب لائق ويصلح لممارسة الكرة. عامر معمر من البليدة: ملعب لافيجري لا يصلح لممارسة الكرة ولهذا لا نأتي إليكم شاب من البليدة عمره 22 سنة من منطقة مرمان، انزعج هو الآخر عن ما قاله فريد وقال "أنا مناصر لاتحاد البليدة، أقول لمناصر إتحاد الحراش إن ملعب الحراش لا يصلح لممارسة كرة القدم حتى نأتي إليه نحن، وأقول لأنصار المولودية أنتم بالنسبة لنا لا تساوون شيئا ومارا ناش سامعين بيكم ولا نعترف بكم أيضا وأتمنى للشباك أن تكون دائما الأفضل. مناصر من مولودية الجزائر: مسيرو الحراش من حرضوا أنصارهم ليتهجموا علينا في الرويبة أما الشنوي الذي اتصل بنا غاضبا للغاية لم يقدم لنا حتى اسمه، قبل أن يشرع في الحديث معنا بلهجة عالية جدا وقال إن مسيرو الحراش لا يعرفون الكرة، كما أنهم هم الذين يحرضون أنصارهم في كل مرة على الشناوة، وهنا تعرفنا عليه بأنه فعلا شنوي، حيث قال وبلهجة غاضبة للغاية، إنه لا يعلم إن كان يحق له ما يقول، لكن فعلا مسيرو الحراش لا يعرفون أبدا الكرة ويدافعون عن فريقعهنم فقط من أجل الانتصارات ولو كلفهم الأمر خسارة العلاقة مع أنصار آخرين مثلما فعلوه في الرويبىة في المباراة الأخيرة، بيننا عندما حرضوا علينا الأنصار لكي يضربوننا ونحن كنا قلة قليلة فقط في الملعب. ربيع من القبة: طوال حياتي لم أشتم لاعبا من المدرجات ونحن نتلقى الإتصالات استوقفتنا قصة ذلك المناصر الذي راح يتحدث وكأنه في فيلم رومانسي للغاية، حتى جعلنا لا نصدقه عندما قال بأنه يتنقل في كل مرة إلى الملعب لمناصرة الرائد، خاصة بما أنه مناصر وفي للقبة، إلا أنه لم يتجرأ ولو ليوما واحدا على شتم لاعب وهو يقسم بأنه يتفرج المقابلات لكي يستمتع بالكرة فقط ولا ينتظر منه أي شيء لكي يشتم أولاد الناس -قال ربيع-. مولود من لامونتان: رانا مع فريد ولا أحد بإمكانه تكسير قاعدتنا مناصر آخر للصفراء من بين المساندين لفريد مسلم، قال إنه يعشق الحراش إلى حد النخاع، حيث لا يدرس ولا يعمل يوم يلعب هذا النادي، لأن الفريق هو ما يملكونه في الوقت الحالي، كما أن ما قاله مسلم حقيقة لأن لافيجري ملعب صغير للغاية ولا يكاد يكفيهم فكيف لهم أن يستقبلوا فيه النوادي والأنصار الكثر مثل الشناوة الذين يغزون كل الملاعب في الوطن، ولهذا فإننا لن نترك أي مناصر يدخل من اليوم فصاعدا إلى الملعب يوم تكون مباراة هامة بالنسبة إلينا. عمر من باب الوادي : أنا شينوي أو مانخاف حتى واحد كما سجلنا إتصال من عمر "تاجر" من باب الوادي، أكد فيه أنه من أنصار مولودية الجزائر ولا يهاب أي تنقل سواء كان في العاصمة أو خارجا، هذا وأكد عمر أنه مستعد للتنقل إلى لافيجري من أجل مناصرة المولودية ليؤكد لفريد الحراشي أن الشناوة لا يخافون لا غوانتانامو ولا لافيجري. مهدي من الدويرة: أطالب من أنصار الحراش والمولودية العودة إلى رشدهم على عكس الإتصالات الكثيرة التي كانت مليئة بالحقد للمناصر الحراشي فريد، سجلنا عقلانية كبيرة من مهدي "طالب جامعي من الدويرة " الذي طالب أنصار الأندية بالتعقل وإخماد نار الكراهية بما أن الأمور متعلقة بكرة مستديرة ولا تتعدى مصطلح اللعبة، الذي يبقى مرادها الأول الترفيه عن النفس وليس المشاجرة بالخناجر على حساب اللاعبين الذين يتمتعون في الملايين. سعيد من الجزائر الوسطى: ما قاله فريد يدعو للسخرية من جهة أخرى تلقت "الشباك" ردود فعل كثيرة من الجزائر الوسطى، فضلنا التطرق إلى ما قاله السعيد الذي أكد لنا أن ماقاله فريد الحراشي يدعو للسخرية، لأن الحراش أسست هيبتها على أمور خيالية، كما أن أنصار الصفراء يرهبون المنافس داخل الديار لا غير، هذا وأكد السعيد أنه مستعد للتنقل إلى لافيجري لمتابعة العميد في هذا اللقاء الكبير دون هيبة الكواسر. علي من بئر خادم : الحساسية لم تكن موجودة بين الفريقان والجيل الحالي همجي علي الذي يناهز عمره 62 سنة أو عمي علي بالأحرى كما يلقب، هو أحد قدامى أنصار لمولودية الجزائر في هذا كله أبى إلا أن يوضح على نقطة مهم مفادها أن الحساسية الموجودة بين أنصار الموودية وإتحاد الحراش لم تتولد إلا في الآونة الأخيرة، موضحا بذلك أن العكس تماما كان في زمانهم وأن العلاقة كانت وطيدة جدا في أيام زمان بين أنصار المولودية والحراش الذين قال عنهم بأنهم كانوا جد متحضرين وأن إتحاد الحراش كان تريخا بحذ ذاته وكان فريق يرمز للدين والإسلام، في وقت أكد فيه أن الجيل الحالي سواء من أنصار المولودية أو إتحاد الحراش أفسد كل هذه العلاقة وأنه مستغرب كثيرا للأمر بعد كل الذي حدث بسبب هذا الجيل الذي وصفه بالهمجي.