حسب أرقام نقلتها جريدة "الإتحاد" عن وزارة الداخلية المغربية، فإن قوات الأمن المغربية، تمكّنت من تفكيك 10 تنظيمات إرهابية، خلال العام 2006، حيث تمّ تفكيك "عناصر لها علاقة بتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال"، في شهر جانفي 2006، وفي مارس من نفس السنة، قالت إحصائيات الداخلية المغربية، "سقط تنظيم إرهابي ذي أبعاد عالمية يرتبط بالجماعة السلفية للدعوة والقتال ويقوده التونسي محمد مساهل بن هدي". وحسب جريدة "الإتحاد" المغربية، فإن هذا التنظيم الإرهابي، "سعى إلى القيام بعمليات إرهابية في المغرب وأوربا، وقدّم دعما لوجيستيكيا لجناح القاعدة في العراق"، وحسب أرقام وزارة الداخلية المغربية، توبع تسعة أشخاص في هذه القضية، منهم من حكم عليه بالإعدام، وفي ماي 2006، تمّ أيضا تفكيك "خلية الإستقطاب التابع للجماعة السلفية". وفي إطار مكافحة الإرهاب بالمغرب، ذكرت "الإتحاد" بأن عناصر الأمن في المغرب، نجحت في ديسمبر 2006، في تفكيك التنظيم المسلح الذي يتزعمه المدعو محمد سعيد الداغري، وهو تنظيم تأسّس بمدينة طنجة، وله "علاقات بعناصر إرهابية باسبانيا، ومنطقة جنوب الصحراء"، وقد توبع في هذه القضية 12 شخصا. كما ألقت قوات الأمن المغربية، القبض على أفراد من تنظيم "السلفية الجهادية"، بزعامة المسمى محمد ريكي ومراد بلفقير، في مارس 2006، وفي شهر جويلية 2006، تمّ إلقاء القبض على "خلية التكفيري"، والتي كان يتزعمها "السلفي الجهادي محمد شاشو"، وكانت هذه الخلية-حسب المصدر المغربي- تسعى إلى القيام بعمليات إرهابية داخل المغرب. في سياق متصل، تمّ خلال نفس الشهر، تفكيك "خلية السلفي الجهادي" بمدينة الناظور، يتزعمها المدعو محمد أولشكي، والتي كانت تنوي "الجهاد في العراق"، أما في شهر سبتمبر 2006، تمّ تفكيك تنظيم "أنصار المهدي"، الذي يتزعمه حسن الخطاب، وقد بلغ عدد المتابعين في هذا الملف، 58 شخصا. وكان وزير الداخلية المغربي، شكيب بن موسى، إتهم التنظيم المسلح "الجماعة السلفية للدعوة والقتال"، بتدريب عناصر مغربية للقيام بإعتداءات إرهابية بالمغرب، وقال بن موسى، نهاية أوت 2006، أمام برلمان بلاده، بأن أجهزة الأمن وضعت يدها، في بداية السنة، على "خلية إرهابية تلقى بعض أفرادها تدريبات بمعسكرات مالي التابعة للجماعة السلفية للدعوة والقتال"، التي كانت-حسبه- "تستغل الإتساع الجغرافي لمنطقة دول الساحل جنوب الصحراء وضعف الرقابة الأمنية والنشاط المكثف لعصابات الإتجار في الأسلحة الخفيفة، لوضع قواعد خلفية متنقلة يصعب ضبطها وتكون دعامة للخلايا التابعة لها ببعض دول المغرب العربي والمحددة مهمتها في ضرب مجموعة من المصالح الداخلية والأجنبية". وأشارت وزارة الداخلية المغربية، في وقت سابق، إلى أنه في إطار "العمليات الأمنية الناجحة"، تمكنت مصالح الأمن المغربية، في شهر نوفمبر العام 2005، من تفكيك "خلية إرهابية لها صلة مباشرة بتنظيم القاعدة"، مضيفا أن هذا التنظيم المسلح يتزعمه كل من "خالد أزيك" و"محمد الرحا"، وكان "يخطط لتأسيس شبكة إرهابية بمنطقة المغرب العربي"، كان سيطلق عليها إسم "قاعدة الجهاد في بلاد المغرب العربي"، وتكون "توأما لقاعدة الجهاد في بلاد الرافدين". ج/ لعلامي: [email protected]