علنت مجموعة "في.أ,بي" عن تنظيم الجلسات الأولى حول الذكاء الاقتصادي بالجزائر في الفترة بين 11 و12 مارس القادم بالتعاون مع مدارس وجامعات أوروبية كبرى. وأشارت المجموعة في بيان لها تلقت "الشروق اليومي" نسخة منه إلى أن الجلسات الأولى من نوعها التي ستنظم بفندق الأوراسي بالتعاون مع خبراء من المدرسة الأوروبية للذكاء الاقتصادي وجامعة غرونوبل الفرنسية ومخبر البحوث التابع للمركز الفرنسي للبحوث والمعهد العالي للتسيير السويسري. أ إلى جانب خبراء جزائريين مختصين في المجال، حيث سيتم بحث رهانات إدماج مسار الذكاء الاقتصادي في المؤسسة الجزائرية وتطبيقات المبادئ الحديثة للمناجمنت، سيما المواضيع المتعلقة بالمعرفة الجيدة لمحيط المؤسسة وعلاقاتها مع المهنيين والشركاء والجامعات وإدراج المواضيع المتعلقة بالذكاء الاقتصادي ضمن إشكاليات التنظيم. وأضاف البيان أن الجلسات الأولى من نوعها تهدف أيضا إلى تقييم الوضع ومعرفة مدى توفر المؤسسة الجزائرية على أحدث أساليب التسيير الحديثة ومنها التطبيقات المتعلقة بالذكاء الاقتصادي والتنبؤ الإستراتيجي التي أصبحت من أهم عناصر التسيير الحديث على مستوى العالم على اعتبار أن محيط المؤسسة والمعلومة الاقتصادية أصبحت تمثل متغيرات إستراتيجية أساسية لإتخاذ القرار داخل المؤسسة الاقتصادية. وجاءت الجلسات الأولى من نوعها حول الذكاء الاقتصادي عقب الجلسات الخاصة بالإستراتيجية الصناعية الجديدة أيضا التي ستنظم بين 26 و28 فيفري الجاري بقصر الأمم لبحث ومناقشة الإستراتجية الصناعية التي عرضها وزير المساهمة وترقية الاستثمار السيد حميد تمار والتي سيشارك فيها خبراء جزائريون من عدة قطاعات إلى جانب باحثين من الجامعات الجزائرية ورؤساء مدارس عليا خاصة سيشاركون في وضع التصور المناسب للإستراتيجية الصناعية للجزائر خلال ال15 سنة القادمة. وقال الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الحق لعميري وأحد المشاركين في الجلسات أنه يتحتم على الحكومة أن تستمع لآراء الاقتصاديين الخبراء المختلفة وعدم الاكتفاء بآراء السياسيين، لأن فشل السياسات الاقتصادية خلال العقود السابقة كان بسبب التسيير السياسي للمؤسسة الاقتصادية الجزائرية. عبد الوهاب بوكروح : [email protected]