يعتبر نصف عدد الفرنسيين تقريبا أن الهجرة "تعد فرصة بالنسبة لفرنسا" حسبما بينت عملية سبر للآراء قام بها معهد إيفوب نشرت نتائجها اليوم الاثنين. وأوضحت أن حوالي 49 بالمائة من الأشخاص المستجوبين يعتبرون أن الهجرة تعد "فرصة بالنسبة لفرنسا" حيث أشار مدير قسم الرأي العام إلى انه "كلما ارتفعت نسبة الأجانب في بلدية الإقامة كلما كان الاتجاه نحو اعتبار الهجرة فرصة للبلاد". وقد أثارت هذه المسألة انقساما سياسيا حيث أن 60 بالمائة من أنصار اليسار يؤيدون فكرة أن الهجرة تعد فرصة بالنسبة لفرنسا مقابل 37 بالمائة إلى 52 بالمائة من أنصار اليمين من اتحاد الأغلبية البرلمانية ووسط اليمين من اتحاد الديمقراطية الفرنسية و11 بالمائة من اليمين المتطرف. كما أن الفرنسيين منقسمون حول الهجرة غير الشرعية حيث تعتبر نسبة 45 بالمائة منهم بان "السلطات العمومية تعالج بنجاعة ظاهرة الهجرة غير الشرعية" في حين أن 54 بالمائة لهم رأي مغاير. أما على المستوى السياسي فقد اعتبر بان المرشحة الاشتراكية سيغولين روايال "تعد أكثر قدرة على تحسين الوضعية في مجال إدماج المهاجرين المقيمين في فرنسا خلال السنوات المقبلة" وفي هذا الإطار تتقدم السيدة روايال (32 بالمائة) الوزير المرشح نيكولا ساركوزي (اتحاد الأغلبية البرلمانية 29 بالمائة) وفرانسوا بايرو (اتحاد الديمقراطية الفرنسية 11 بالمائة). ويثير موضوع الهجرة نقاشا منذ بعض السنوات في فرنسا حيث اختار بعض السياسيين سيما المرشح نيكولا ساركوزي سياسة "الهجرة الانتقائية" من اجل احتياجات خاصة بالاقتصاد الفرنسي خشية الإضرار بتنمية البلدان الأصلية من خلال زيادة هجرة الأدمغة كما اقر هؤلاء في ميدان الهجرة غير الشرعية مقاربة من اجل حل تشاوري مع البلدان الأصلية و بلدان العبور. وأج