أعلن رئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري إقالة مجلس إدارة إتحاد الكرة المصري، بعد أحداث مباراة المصري والأهلي، الدامية. وكان أعضاء مجلس الشعب المصري، طالبوا في وقت سابق من هذا الخميس، بإقالة سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المحلي وأعضاء مكتبه التنفيذي بتقديم الإستقالة، على خلفية الأحداث الدرامية التي أعقبت مباراة المصري البورسعيدي والأهلي، وخلّفت 76 قتيلا ومئات الجرحى، وذلك في جلسة طارئة عقدها مجلس الشعب المصري لمناقشة الأحداث، وهي الجلسة التي حضرها كمال الجنزوري. وحمّل ممثلو الشعب، من تيارات سياسية متباينة، سمير زاهر ومكتبه مسؤولية الأحداث الدامية، خلال جلسة طارئة للبرلمان المصري الخميس. ووصف بعض البرلمانيين زاهر بكونه واحدا من رموز النظام الفاسد، في إشارة للرئيس المخلوع حسني مبارك، وعليه توجّب - حسبهم - أن يرحل حتى تعود المنظومة الكروية المصرية للجادة، ولا تبقى الكرة رهينة للتلاعبات السياسية البائدة. وجلبت الأحداث السوداء المشار إليها استياء الرأي العام الدولي من المتسبّين في وقوعها، وتعاطفا مع ضحاياها.