أعطت وزارة التربية الوطنية، تعليمات لمختلف مديرياتها الولائية، تقضي باستغلال القوائم الاحتياطية لملفات المشاركة في المسابقة على أساس الشهادة، وذلك في إطار إدماج الأساتذة المتعاقدين من حملة شهادة الإعلام الآلي وإدماجهم ضمن السلك التربوي. يأتي قرار وزارة التربية، بعد شهر من إدماج حاملي شهادات اللسانس في اللغات كأساتذة مدمجين، وأكدت الوزارة حسب المراسلة التي تم توجيهها لمديري التربية عبر الوطن، أنه سيتم اعتماد إجراءات جديدة في إدماج الأساتذة المتعاقدين من ذوي عدم الاختصاص وفي مقدمتهم حملة شهادة الإعلام الآلي لحاجة الوزارة إلى أساتذة مواد الإعلام الآلي وذلك بالتنسيق بين مديريات التربية والوظيف العمومي، وطالبت المراسلة من المديريات التي استوفت الإدماج وبقيت بها مناصب مالية شاغرة بالاستغلال الفوري للقوائم الاحتياطية للناجحين في المسابقة على أساس الشهادة للالتحاق برتبة أستاذ إعلام آلي. كما كان الأمر بالنسبة لرتبتي أستاذ التعليم المتوسط وأستاذ التعليم الثانوي، بالنسبة للحاملين لشهادة لغات أو أدب عربي، حيث تم توظيفهم بعد تعليمة الوزارة. وأشارت المراسلة إلى أن حاملي شهادة مهندس دولة في اختصاصات الإعلام الآلي الواردة في القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 16 سبتمبر2009 المحدد لشهادات ومؤهلات التوظيف في قطاع التربية والذين كانوا يدرسون في الطورين الابتدائي والمتوسط في غير اختصاصهم، يحولون إلى الطور الثانوي حسب الاحتياجات البيداغوجية، ويتم هذا التحويل عن طريق الاختيار من بين المعنيين حسب معايير الانتقاء المحددة في المنشور رقم 07 المؤرخ في 28 افريل2011 المتعلق بمعايير الانتقاء على أساس الشهادة للتوظيف في رتب الوظيف العمومي. ولم تذكر تعليمة الوزارة أي قرار فيما يخص بقية الأساتذة المتعاقدين لمادتي الرياضيات والعلوم الفيزيائية والتكنولوجيا من حاملي شهادات مهندس دولة في اختصاصات الهندسة المدنية والميكانيكية والكهربائية الإلكترونيك والالكتروتقني وكيمياء هندسة الطرائق، إضافة إلى حاملي شهادة الليسانس في العلوم الاقتصادية.