كشف عبد القادر مساهل الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الإفريقية و المغاربية أن 20 دولة إفريقية أكدت مشاركتها في قمة النيباد التي ستجري بعد غد الأربعاء بالجزائر. وقال مساهل في ندوة صحفية عقدها أمس بجنان الميثاق أن هناك على الأقل 14 رئيس دولة وحكومة سيحضرون إلى هذه القمة. و أوضح مساهل في رده على أسئلة الصحفيين أن لقاء القمة يسبقه لقاء تقني غدا الثلاثاء لتحضير جدول الأعمال، الذي سيركز على جملة من المسائل منها الفصل في قضية سكرتارية النيباد، حيث توجد حاليا سكريتاريتان واحدة بجوهانزبورغ و الأخرى توجد بأديس أبابا، ومن الواجب حسب مساهل اختيار سكرتارية واحدة للنيباد. و ركز مساهل على أن قمة النيباد ستمهد لقمة مجموعة الثمانية الصيف المقبل التي سيحضرها خمسة زعماء أفارقة منهم الرئيس بوتفليقة، وعليه تكتسي قمة الجزائر بعد غد أهمية قصوى على خلفية أنها ستحدد مطالب القارة الإفريقية لدى الثمانية الكبار. وسجل الوزير مساهل أن مبادرة النيباد تراهن على الوصول إلى تقديم إفريقيا كشريك و ليس كسوق استهلاك فقط أمام منظمات إقليمية ودولية كالاتحاد الأوروبي مثلا، و حسب الوزير مساهل فإن نسبة النمو ارتفع ب4.5 بالمائة في القارة الإفريقيية في ظرف السنوات الستة الماضية بينما تطمع القارة إلى تحقيق نسبة نمو تصل إلى 7 بالمائة في عام 2023. و من المعروف أن فكرة النيباد التي تعني مبادرة الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا ولدت بمبادرة من الرئيس بوتفليقة رفقة قادة أربع دول إفريقية هم ، الجنوب إفريقي تابو مبيكي، و النيجيري أوبسانجو، و السينغالي عبد الله واد و المصري حسني مبارك، حيث تم اعتماد وثيقة المبادرة في قمة الاتحاد الإفريقي السابعة و الثلاثين التي انعقدت في جويلية عام 2001، و تعنى مبادرة النيباد بمعالجة مشاكل القارة الإفريقية كالفقر و نقص التنمية و التهميش. رمضان بلعمري:[email protected]