أكدت السلطات العمومية الغامبية عدم تراجعها عن قرار حل اتحاد الكرة المحلي، رغم قبولها بالجلوس على طاولة الحوار مع الفيفا، الخميس، بناء على دعوة تلقتها من قبل هيئة السويسري جوزيف بلاتر. وفي تقارير صحفية محلية، الخميس، قال وزير الشباب والرياضة الغامبي مبرّرا قرار حل الفيدرالية الذي أقدم عليه مؤخرا "قرارنا لا رجعة فيه، لأنه يجب أن تتماشى الرياضة - وكرة القدم بصفة خاصة - مع مصلحة البلد". وعلى نفس طول الموجة، قال الأمين العام لنفس الوزارة "سنواصل تحاورنا مع الفيفا، ولكن على إطارات اتحاد الكرة أن تعي جيدا أن الأموال التي تسيّر بها الكرة المحلية هي من تمويل الحكومة الغامبية". وفي حال ملازمة السلطات العمومية الغامبية لقبضتها الحديدية، قد تلجأ الفيفا لإبعاد الكرة في هذا البلد من المنافسات الدولية، إلى غاية إعادة الإعتبار لإتحاد الكرة السابق. نشير إلى أن معاقبة الكرة الغامبية يخدم مصلحة "الخصر"، خاصة وأن شهر جوان موعد نزال الإياب بين أشبال خليلوزيتش ومنتخب "العقارب"، يعرف - أيضا - مواجهتين برسم تصفيات المونديال أمام رواندا ومالي، ما يفيد اكتظاظ أجندة زملاء القائد عنتر يحي وما ينجر عنها من عواقب على الأداء والنتائج.