اتهم الرئيس المالي أمادو توماني توري المسلحين التوارق التابعين للحركة الوطنية لتحرير الأزواد بارتكاب "جرائم حرب" في مالي، معربا عن استغرابه من ما سمها "صمت المنظمات الدولية إزاء تلك الفظائغ". وقال توري في مقابلة مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية، إن صور قتل عشرات الجنود الماليين "نفدت ذخيرتهم" لدى استيلاء المسلحين الطوارق على مدينة في اغيلوك شمال شرق مالي، وأوضح "عندما غادر عناصر الحركة المكان اكتشفنا المأساة، وجدنا 70 من عناصرنا جثثهم ممددة على الأرض، السود كانت أياديهم موثقة خلف ظهورهم، تم اغتيالهم برصاص أطلق عن قرب على رؤوسهم ومن كان منهم بشرته بيضاء أي العرب والطوارق تم ذبحهم وبقرت بطون العديد منهم"، كما أضاف "هذه جريمة حرب، أستغرب صمت المنظمات الدولية على هذه الفظاعات، ما رأي محكمة الجزاء الدولية؟ لاشيء".