ستنتهي، يوم السبت القادم، المهلة التي منحتها الحركة الوطنية لتحرير التوارف ''أزواد'' للحكومة المالية لقبول منح التوارف الحكم الذاتي، وإلا سيشرعون، كما قال مسؤول الإعلام في الحركة، في بدء عملياتهم المسلحة ضد القوات العسكرية المالية، بعد انضمام آلاف المقاتلين الذين هربوا من ليبيا بعد سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي إلى الجناح العسكري للحركة للإعلان عن دولتهم في شمال مالي، ليضع بذلك الحلف الذي تشكل بين مالي والجزائر بعد الزيارة التي قام بها مؤخرا الرئيس المالي أمادو توماني توري لبلادنا في اختبار حقيقي.