أبدى أمين عام الأرندي، أحمد أويحيى الأحد ، تخوفه من خطر قيام أفغانستان جديدة على الحدود المالية الجزائرية نتيجة التدخلات الأجنبية، محذرا من الأطراف التي تدعو إلى الثورة على النظام التي تخدم أجندات أجنبية، داعيا إلى التغيير عبر صناديق الاقتراع. وذكر أويحيى أمام أنصاره بتيبازة، بالوضع المتردي الذي تشهده البلدان التي مسها ما يمسى ب"الربيع العربي" من فوضى وانقسامات وغياب للأمن، وأعطى أمثلة عن ذلك من خلال العراق والسودان وسوريا وغيرها، مبديا تخوفه من الوضع السائد شمال مالي ومنطقة الساحل الإفريقي التي قال أنها تستهدف الجزائر التي يتربص بها الأعداء بدعم من أطراف داخلية ودعاة إسقاط النظام عن طريق الثورة بدل التغيير عن طريق الصناديق. وخلص أويحيى في حديثه إلى القول "نعم لإسقاط النظام عن طريق الصناديق لا عن طريق خدمة أجندات أجنبية تحت غطاء الثورة".