أويحيى من باتنة: "على الأحزاب تقديم بدائل جادة" أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، في التجمع الشعبي الذي عقده نهار أمس بباتنة أن حزبه له من المقومات ما يحمل الهيئة الناخبة على التصويت لصالحه في العاشر من ماي الجاري. وأضاف المتحدث بأن الأرندي حقق إنجازات عجز عنها الآخرون وبحوزته مشاريع وتطلعات مستقبلية لبناء جزائر أفضل. وأكد أويحيى أن حزبه له مقترحات جديدة وجادة للتغيير وفق ما تمليه الظروف الراهنة والمعطيات المحلية والدولية والمتطلبات التنموية. و قد عرج المتحدث إلى الرفض الذي قوبلت به قائمة مترشحي الحزب بباتنة عند الإعلان عنها وأكد بأنه مقتنع بتركيبة حزبه بباتنة ودعا الأحزاب الأخرى إلى انتهاج برامج جادة عوضا عن اللعب على أوتار حساسة للشعب واستغلال مشاكله للترويج لنفسها. طارق. ر جاب الله: "كل انتخابات الجزائر مزورة باستثناء انتخابات 1991" قال عبد الله جاب الله، رئيس حزب العدالة والتنمية، إنه لم يبع ويشتري في سوق السياسة وإنه بقي وفيا لنهجه المعارض لسياسة الانبطاح والدخول في صف السلطة، هو ما يفسر كما قال المتاعب التي لاحقته عندما تمردت عليه حركة النهضة والإصلاح لرفضه مصطلح "نعم سيدي" الذي أرادت السلطة أن يتبعها، على حد قوله. وهاجم جاب الله بشدة من اسماهم ببائعي الذمم والدين من الطبقة السياسية وانتقد النظام السياسي بالجزائر منذ الاستقلال إلى يومنا هذا ووصفه بالنهج المنحرف عن تضحيات الشهداء من أجل الوطن وطالب باعتماد الدين الإسلامي كمصدر تشريع رئيسي في البلاد وهاجم دستور 88 و96 وقال إنه لا يستجيب لتطلعات الشعب الجزائري في إقامة دولة القانون والعدالة والديمقراطية ووصفه بأنه على مقاس السلطة فحسب وأنه أرجع البلاد إلى الوراء لعدم الفصل بين السلطات القضائية والتشريعية فيه. وقال إن كل انتخابات الجزائر المستقلة كانت مزورة إلا عام 1991 وانتقد توقيف المسار الانتخابي ودفع الشعب للفاتورة خلال العشرية السوداء. محمد. س بلخادم: "المشككون في شعبية الأفالان سيتفاجؤون في 10 ماي" أكد أمس الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، أن الأطراف التي تروج لفكرة تراجع شعبية الأفلان لم يفلحوا في مسعاهم لأن الشعب الجزائري واع بالمسؤولية الملقاة على عاتقه ويحسن اختيار الأشخاص والإطارات الكفيلة بحل مشاكله. وقال بلخادم في تجمع شعبي نشطه أول أمس بمقر محافظة الأفلان بتيبازة، إن "الأفلان يجمع الكثير من الأطياف والشرائح والفئات الفقيرة منها والغنية بمختلف ايديولوجياتها، لهذا تظهر الخلافات من حين لآخر لكن كل تلك الخلافات تكون بدافع حب الوطن"، فاتحا النار على بعض الأشخاص الذين فضلوا المصلحة الشخصية على المصلحة العامة للبلد والحزب بعد أن تم استبعادهم من القوائم، مؤكدا أن الأفلان لن يتراجع مهما طال الزمن وسيبقى القوة السياسية الأولى في البلاد، قائلا إن العاشر من ماي القادم سيكون موعدا لصفع المشككين في إقبال الشعب على صناديق الاقتراع والمشككين في نزاهة الانتخابات والمروجين لفكرة تراجع شعبية الحزب على المستوى الوطني، قائلا إن هؤلاء سيتفاجؤون وسيصدمون من النتائج التي ستفرزها الصناديق يوم الانتخاب. شعيب. ب بن يونس من قسنطينة: "الأحزاب الأصولية لا مكان لها بيننا" دعا الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، خلال لقائه يوم أمس بمناضليه على مستوى المركز الثقافي "ابن باديس" بقسنطينة، الهيئات الناخبة إلى ضرورة التوجه بكثافة نحو صناديق الاقتراع يوم العاشر من ماي الجاري، معتبرا ذلك سدا منيعا ضد التعصب الأصولي وكذا ضد الأحزاب السياسية الناشطة تحت غطاء الإسلام، الذين لا هم لهم سوى الوصول إلى السلطة، متخذين من الدين الإسلامي وسيلة لتحقيق أهدافهم التي قال عنها إنها لا تخدم مصالح الشعب الجزائري الذي سبق له وأن دفع فاتورة باهظة، مؤكدا في ذات الصدد دعمه للمصالحة الوطنية وتعزيز مسار الوئام بما يكفل السلم الوطني، مبديا مساندته الشديدة للعسكريين الذين استماتوا من أجل اجتثاث الإرهاب. سهام. ج بن عيسى يراهن على الاستثمار في العنصر البشري طالب الهادي بن عيسى، الأمين العام لحزب جبهة الحكم الراشد، من الرأي العام القسنطيني، خلال اجتماعه بمناضليه نهاية الأسبوع المنصرم، بضرورة رفع العصا لدعاة التغليط والمشككين في الهوية الوطنية، سيما منهم تلك الأحزاب التي سبق لها وأن نالت تزكية الشعب الجزائري، قائلا "إننا لم نحصد سوى غياب الصدق وانعدام الثقة في علاقات الحاكم و المحكوم، جراء انعدام قنوات التواصل بين أفراد المجتمع ومنتخبيهم، الأمر الذي ولد انسدادا سياسيا جعل الأشخاص غير المناسبين يتقلدون مناصب المسؤولية، ما جعل الحابل يختلط بالنابل" حسبه، قائلا إن جبهة الحكم الراشد جاءت لتغيير الحكم القاصر، الذي يتميز بالفساد على مستوى عدة هيئات سيما منها الإدارية، متسائلا عن كيفية تجسيد الديمقراطية والدولة تفتقر لآليات الحكم الراشد. سهام. ج جيلالي من ڤالمة: "الحكومة أخفقت في سياستها" قال رئيس حزب الجيل الجديد، الدكتور سفيان جيلالي، إن الحكومة الحالية أخفقت في نظامها السياسي ولم تستطع توفير أدنى مطالب الشعب من عمل وسكن، الأمر الذي دفع بالشباب إلى الحرقة والانتحار والانحراف بعد فقدانهم الأمل الذي كان من المفروض أن توفره لهم السلطة، طالبا خلال إشرافه على التجمع الشعبي بالمسرح الجهوي محمود تريكي بقالمة من الشعب بمحاكمتها سياسيا والمطالبة برحيلها لأنها، حسب قوله، لم تقم بالواجب تجاه هذا الشعب، وجلب نظام جديد تتوفر فيه جميع الشروط التي يمكنها أن تتكفل بالمتطلبات الاجتماعية والاقتصادية التي يحتاجها الشعب من خلال اختيار الأشخاص الذين يمنحون للجزائر لا من يريدون الأخذ منها. مسعود. م بونجمة: "لا يعقل محاسبة الشباب والعفو عن المختلسين الكبار!" قال رئيس الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية، خالد بونجمة، إن "الفضل في تواجد أحزاب سياسية جديدة في الساحة الوطنية تتنافس اليوم في الانتخابات التشريعية يعود إلى الشباب الذي انتفض في 5 جانفي من السنة الجارية ضد ارتفاع أسعار المواد الغذائية" وتعهد بونجمة أنه "في حالة التصويت على مرشحيه ووصول حزبه إلى المجلس الشعبي الوطني سيهتم بانشغالات الشباب وسيعالجها ويرافع من أجل إيجاد حلول لها في أقرب الآجال".ودافع بونجمة، الذي نشط تجمعا مساء أول أمس بقاعة سينما سطاوالي عن فكرة "إلغاء الجنح من صحيفة السوابق العدلية للشباب الذي ارتكب جنحا كونها تؤثر على مستقبلهم المهني وقد تتسبب في حرمانهم من العديد من حقوقهم المدنية وحتى جواز السفر الذي يعد وثيقة يحرم منها الشاب إذا دخل السجن حتى وإن كان بسبب سرقة شيء تافه". وتابع رئيس الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية أن "الشاب البطال يعاقب على أتفه الأسباب في حين يستفيد الوزراء والمسؤولون الكبار في الدولة من العفو وعدم المتابعة القضائية". ويؤكد رئيس الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية أن "التحية والتقدير والعرفان والاحترام يجب أن تكون للرجال المخلصين لهذا الوطن وهم رجال الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني والأمن الوطني". مالك. ر سلطاني من تيزي وزو: "10 ماي سيكون درسا لأتباع الماك" دعا رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، الى جعل ال 10 ماي المقبل عرسا ديمقراطيا بالجزائر، مؤكدا أن تفويت الفرصة على أعداء الجزائر يكمن في التوجه بقوة الى صناديق الاقتراع، داعيا إلى الوقوف في وجه دعاة المقاطعة لاسيما بمنطقة القبائل، في إشارة منه إلى أتباع حركة "الماك" الذين يطالبون بفصل القبائل عن الوطن الأم وهو ما وصفه بالهراء. وأضاف سلطاني خلال تجمع نشطه لصالح تكتل الجزائر الخضراء بتيزي وزو أن مستقبل الجزائر ومصيرها في أعناقهم، مؤكدا أن حرية التعبير خط أحمر لا يمكن تجاوزه وأن التكتل يناضل من أجل قضية الأحرار في الداخل والخارج وقد أمضى مسؤولو الأحزاب الثلاثة المكونة لهذا التكتل بالتوقيع لمترشحي قائمة تكتل الجزائر الخضراء بولاية تيزي وزو على"ميثاق الناخب" الذي يتضمن تعهدات التي قال سلطاني إن على النائب أن يتحلى بها لاسيما احترام العهدة البرلمانية والتواصل الدائم مع المواطنين للتكفل بانشغالاتهم. جمال.ع العسكري يتهم الأرسيدي برعاية العنف والتحريض دعا الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، علي العسكري، أنصاره في تجمعين متتابعين نشطهما بكل من ولايتي مستغانم ووهران، إلى تجنب المقاطعة والتمسك بالتصويت من أجل تحقيق تغيير سلمي وديمقراطي في الجزائر.وحذر علي العسكري في خرجته بالغرب الجزائري من مغبة إحداث تزوير عشية الانتخابات القادمة، لإمكانية انزلاق الأوضاع نحو الأسوإ وحدوث انفجار مماثل لذلك الذي خيم خلال العشرية السوداء، وهذا بعدما ذكر بالأسباب التي حملت الافافاس لدخول الانتخابات القادمة، حفاظا على مصلحة الوطن من أي تدخلات أجنبية. وقال الرقم الثاني بالأفافاس، إن جميع الأنظار مشدودة نحو الجزائر، لأن الانتخابات القادمة هي المفتاح لتمكين الجزائريين من ممارسة السلطة التأسيسية التي تنبع منها جميع السلطات الأخرى، وفق معيار الفصل التام بين السلطات.ووجه الأمين الوطني الأول، انتقادات مشفرة لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، عندما قال إن الديمقراطية تتنافى وممارسة العنف ورعايته، ليؤكد أن هناك من يسعى إلى ترسيخ ثقافة العنف لزعزعة استقرار الجزائر .وقال المتحدث إن الجزائر مستهدفة من أطراف أجنبية لاستغلال ثروات عدد من البلدان الإفريقية، داعيا لمزيد من اليقظة والحرص خاصة بسبب التداعيات التي يشهدها المالي وارتفاع نشاط الإرهاب بالساحل. شريفة.ع بن بعيبش: "صمت اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات لا يبشر بالخير" انتقد رئيس حزب الفجر الجديد، الطاهر بن بعيبش، الصمت الذي يطبع اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات والذي لا يبشر بالخير لمجرى الانتخابات وسيرورتها ويخفي نية مبيتة في ظل الخروقات التي وصفها بالفاضحة في الحملة الانتخابية عبر مختلف ولايات الوطن. وقال الطاهر بن بعيبش في التجمع الشعبي الذي نشطه يوم الخميس بوهران إنه "بالرغم من الشكاوى العديدة التي تقدم بها حزبه وكذالك اللجان الولائية المستقلة لمراقبة الانتخابات عبر تقارير مفصلة إلاّ أن اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات لم تتدخل لحد الآن حيث ينص قانون الانتخاب الجديد على أنه من صلاحيات لجان المراقبة توقيف الحملة الانتخابية للأحزاب والقوائم الحرة التي ترتكب تجاوزات غير أن لا شيء حدث حتى إعذار الأحزاب لم يتم؟ وهنا يطرح باب التساؤل عن الجدوى من اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات، في ظل استعمال بعض الأحزاب سلطتها ووسائل الدولة في الحملات؟