أكدت السعودية، الخميس، اعتراض صاروخ بالستي أطلق من اليمن باتجاه منطقة جازان الجنوبية الحدودية، بعد إعلان المتمردين الحوثيين استهداف خزانات لشركة "أرامكو" النفطية في المنطقة. وأكدت من جهتها عملاقة النفط السعودي في حسابها على موقع تويتر، أن مرافقها في جازان "آمنة وتعمل بشكل طبيعي"، بعدما انتشر على الإنترنت مقطع فيديو لحريق قال ناشروه إنه صور قرب خزانات تابعة للشركة. تؤكد #أرامكو_السعودية أن جميع مرافقها في جازان "آمنة" وتعمل بشكل طبيعي — aramco | أرامكو (@Saudi_Aramco) April 4, 2018 وقال المتحدث الرسمي لقوات التحالف العسكري في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أن قوات الدفاع الجوي السعودية رصدت عملية إطلاق الصاروخ من صعدة في شمال اليمن باتجاه جازان عند الساعة 21:31 ت.غ بالتوقيت المحلي. وأضاف في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (واس): "تم اعتراض الصاروخ وتدميره وقد أدى اعتراض الصاروخ لتناثر الشظايا على الأحياء السكنية ولم يرد ما يفيد عن وجود خسائر أو أضرار". قيادة القوات المشتركة للتحالف " تحالف دعم الشرعية في اليمن" : قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تعترض وتدمر صاروخ باليستي أطلقته ميليشيا الحوثي باتجاه #جازان.https://t.co/TLQvqASlVt#واس pic.twitter.com/kiz5rQf45R — واس (@spagov) April 4, 2018 وكان المتمردون الحوثيون أعلنوا قبل ذلك عبر قناة "المسيرة" المتحدثة باسمهم، أن "القوة الصاروخية" التابعة لهم استهدفت بصاروخ بالستي من طراز "بدر-1" خزانات لشركة "أرامكو" في جازان. وجاء الإعلان عن اعتراض الصاروخ بعد يوم من مهاجمة المتمردين اليمنيين ناقلة نفط سعودية في البحر الأحمر في عملية أسفرت عن "أضرار طفيفة"، وفقاً للتحالف. وبدأت السعودية على رأس التحالف العسكري عملياتها في اليمن في مارس العام 2015 دعماً للسلطة المعترف بها دولياً وفي مواجهة الحوثيين الشيعة الذين سيطروا على العاصمة ومناطق أخرى. وفي الأشهر الماضية ضاعف الحوثيون هجماتهم الصاروخية على السعودية، بينها هجوم أطلقوا خلاله سبعة صواريخ على المملكة في 26 مارس في الذكرى الثالثة لبدء حملة التحالف العسكري العربي بقيادة السعودية في هذا البلد. وقالت السعودية، إن دفاعاتها الجوية اعترضت الصواريخ لكن الحطام المتناثر أدى إلى مقتل عامل مصري في الرياض. وتتهم السعودية إيران بدعم المتمردين بالسلاح والمواد والمكونات اللازمة لتصنيع الصواريخ، وتنفي طهران هذا الاتهام.