قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أمس الأربعاء إن حالة الرئيس السابق حسني مبارك دخلت مرحلة الخطر وأن مصادر مسؤولة رجحت نقله إلى مستشفى عسكري. وكان مبارك قد نقل إلى مستشفى سجن طرة يوم السبت في أعقاب صدور الحكم عليه بالسجن المؤبد بعد إدانته بالاشتراك في قتل متظاهرين خلال الانتفاضة الشعبية التي أطاحت به في 11 فيفري من العام الماضي، وقالت مصادر أمنية إن مبارك خضع للتنفس الصناعي خمس مرات خلال الساعات القليلة الماضية وإن الأطباء المعالجين له أوصوا بنقله إلى مستشفى عسكري أو إعادته إلى المركز الطبي العالمي الذي كان موجودا به قبل إدانته. وذكرت الوكالة "دخلت الحالة الصحية للرئيس السابق محمد حسني مبارك الذي يرقد في غرفة العناية المركزة داخل مستشفى سجن مزرعة طرة مرحلة الخطر، حيث تم إخضاعه للتنفس الصناعي 5 مرات خلال الساعات الماضية"، وتابعت "رجحت مصادر مسؤولة احتمالات نقله إلى مستشفى عسكري أو مستشفى استثماري كبير بناء على توصية طبية من الأطباء المعالجين له"، وأضافت تقول "قامت إدارة سجن مزرعة طرة باستدعاء فريق طبي من كبار أطباء القلب والأوعية الدموية والصدر إلى مستشفى السجن... وتبين إصابته بصدمة عصبية وانهيار نفسي واكتئاب حاد"، وذكرت مصادر أمنية لرويترز أن لجنة طبية من وزارة الداخلية زارت مبارك وخلصت إلى أنه أصيب بعدد من "الأزمات القلبية" وإن حالته الصحية تتدهور، وقال تقرير اللجنة إنه إذا لم يكن السجن مهيئا لاستقبال مبارك فلا بد من نقله إلى مكان آخر، حيث يمكث مبارك حاليا في وحدة للرعاية المركزة في مستشفى السجن المذكور.