طالب سكان بلدية جامعة التابعة للوادي بضرورة إنشاء مسبح بلدي صنّف نصف أولمبي من شأنه أن يحتضن فئة الشباب الذين لم يجدوا ملاذا سوى تلك البرك والآبار المائية المتواجدة بالمحيطات الغابية والتي أصبحت تشكل خطرا عليهم، حيث أنهم عرضة إلى الغرق والأمراض المتنقلة عن طريق المياه على غرار ما حدت مطلع شهر رمضان حيث سجلت مصالح الحماية المدنية حالة غرق ذهب ضحيتها طفل في سن الحادية عشرة من عمره يسكن بحي الصومام ببلدية جامعة. من جهة أخرى أقر عضو المجلس الشعبي الولائي ممثلا عن دائرة جامعة في حديثه للشروق اليومي أن مشروع المسبح البلدي مدرج ضمن قائمة المشاريع وتحديد الأرضية موجود ضمن المخطط لكن لم ير النور لحد الساعة. وأضاف أنه نقل لوالي ولاية الوادي هذا المطلب في انتظار انطلاق المشروع الذي ينتظره الشباب المحروم من مثل هذه المشاريع. وذكر بعض هؤلاء الشباب للشروق أن فئتهم تعيش وضعا مزريا يخنقه الخوف من دوامة الانحراف وهاجس الغرق في البرك المنتشرة وقبضة التهميش خاصة وأن الشباب ببلدية جامعة لا يجدون متنفسا بعد العطلة إلا الرياضة أو الثقافة لكنهم يصطدمون بواقع مرير يدفع بهم لممارسة ألعاب خطيرة خصوصا شباب القرى والمناطق النائية، وفي ظل انعدام هذا المرفق الذي بات ضروريا، حسبهم، ناشدوا تدخل الوالي لتحقيقه ميدانيا.