رفع قاضي التحقيق للقطب الجزائي المتخصص لمحكمة سيدي أمحمد، 4 إنابات قضائية لدى محاكم دول أوروبية وأمريكية وهي على التوالي إسبانيا، سويسرا، البرازيل، وإيطاليا في قضية حجز 7 قناطير من الكوكايين بوهران، فيما استأنف أمس، قاضي التحقيق الاستماع إلى الأطراف التي لها علاقة بقضية الحال. كشفت مصادر "الشروق"، الأحد، أن قاضي التحقيق للقطب الجزائي المتخصص لمحكمة سيدي أمحمد، وبناء على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المبرمة بين الجزائر وهذه الدول، قام برفع 4 إنابات قضائية إلى حد الساعة، لدى محاكم دول أوروبية وأمريكية. ويتعلق الأمر حسب المصادر ذاتها، بكل من إسبانيا باعتبارها بلد مرور وآخر محطة للباخرة قبل دخولها إلى الجزائر، بالإضافة إلى البرازيل باعتباره البلد الذي انطلقت منه الباخرة، الليبيرية "فيغا ميركوري"، إضافة إلى ايطالياوسويسرا باعتبار أن أصحاب شركة الشحن إيطاليون والشركة مقرها بسويسرا. وفي سياق متصل استأنف، أمس قاضي التحقيق للقطب الجزائي المتخصص لمحكمة سيدي أمحمد الاستماع إلى الأطراف التي لها علاقة بقضية الحال، حيث كشفت مصادرنا جدولة 39 شاهدا للاستماع إليهم في قضية حجز 7 قناطير من الكوكايين. وكان قاضي التحقيق لذات المحكمة قد أودع 6 متهمين في قضية الحال الحبس بعد أن وجهت إليهم تهم ثقيلة تتعلق باستيراد وتصدير وتخزين المخدرات في إطار جماعة إجرامية منظمة وتبييض الأموال للمتهمين، كما تم بعد الاستماع إلى 24 شاهدا في القضية من بينهم 5 فليبنيون و19 جزائريا، يومي الخميس والجمعة الماضيين، حيث أنكر المتهمون خلال مجريات التحقيق التهم المنسوبة إليهم جملة وتفصيلا وعلى رأسهم "ك.م" صاحب شركة اللحوم المجمدة، الذي صرح بأن البضاعة تم دسها بميناء إسبانيا من دون علمه من قبل أشخاص يجهلهم، فيما أكد أشقاؤه أنهم يملكون شركة بالبرازيل التي كانت تستورد اللحوم المجمدة إلى الجزائر، ونفوا علاقتهم بقضية الكوكايين التي تم حجز كمية كبيرة منها في ميناء وهران بتاريخ الوقائع. وبالمقابل، كشفت تحقيقات اللجنة التي شكلها رئيس مفتشية أقسام جمارك وهران خارجي بأمر من المديرية العامة للجمارك حول قضية 3 حاويات من اللحم المستورد من طرف شركة "دونيا ميت"، المودعة بالميناء الجاف للسانية، منذ أكثر من سنة، دون فتحها أو إخراجها من طرف نفس المستورد المتهم في قضية 7 قناطير من الكوكايين المحجوزة بميناء وهران بالسلب، أي أن الحاويات خلت من أي مواد محظورة على شاكلة الكوكايين.