أصدر قاضي المثول الفوري لدى محكمة الجنح بخنشلة مساء الإثنين، حكما يقضي بإدانة طالب ثانوي يبلغ من العمر 18 سنة مترشح نظامي لامتحانات شهادة البكالوريا، بتهمة الإهانة المتبوعة بالعنف والحكم عليه ب5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة مع الأمر بإيداعه المؤسسة العقابية. وبحسب مصادر أمنية، فإن المتهم الذي هو مترشح نظامي لامتحانات شهادة البكالوريا، في شعبة علوم الطبيعة والحياة، بمركز متقن جبايلي محمد الصالح بمدينة خنشلة، ضبط متلبسا بالغش في الامتحان باستعمال سماعات الأذن، من طرف الأساتذة المؤطرين لحراسة المركز، وعندما شرعوا في اتخاذ إجراءات الإقصاء ضده وطلبوا منه مغادرة قاعة الامتحانات، قام بالاعتداء على أحدهم ما دفع برئيس المركز إلى تسخير القوة العمومية لتوقيف التلميذ المعتدي، فتدخل إثر ذلك عناصر الأمن الحضري السابع بأمن الولاية، لاقتياده إلى خارج قاعة الامتحانات، وتحويله إلى مقر الأمن للتحقيق معه، تزامنا مع تقديم الأستاذ الضحية شكوى رسمية ضده. وعند تقديم المترشح المتهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة أحاله مساء أول أمس أمام قاضي المثول الفوري الذي أصدر ضده حكما بالسجن النافذ لمدة خمس سنوات مع إيداعه الحبس في سابقة تعتبر الأولى من نوعها على المستوى الوطني خلال امتحانات شهادة البكالوريا لدورة جوان 2018. وكان مركز امتحانات بمتقن جبايلي بمدينة خنشلة، الذي اهتز على وقع هذه الحادثة، قد حظي مساء أول يوم من الامتحانات بزيارة وزيرة التربة الوطنية نورية بن غبريط، التي أشرفت فيه برفقة السلطات المحلية على عملية فتح الأظرفة الخاصة بامتحانات الفترة المسائية لليوم الأول من امتحانات شهادة البكالوريا.