هاجمت مجموعة من مناضلي حزب التجمع الوطني الديمقراطي، السبت، المنسق الولائي للحزب بولاية مستغانم، النائب بالمجلس الشعبي الوطني، العيد قاسم، حيث أصيب العضو القيادي المقرب من الأمين العام، أحمد أويحيى، بجروح إثر تلقيه سلسلة من اللكمات أسقطته أرضا وهو ينزف دما. وصف الضحية، المجموعة التي هاجمته عند مدخل المقر الولائي بوسط مدينة مستغانم، ب"البلطجية" المأجورين، حيث تعرض للاعتداء وهو في طريقه إلى ترأس أشغال المجلس الولائي لانتخاب أعضاء جدد للمكتب الولائي. وذكرت مصادر مطلعة، أن حزب التجمع الوطني الديمقراطي بولاية مستغانم، يشهد صراعات داخلية حادة في صفوف المناضلين والمنتخبين على خلفية القبضة الحديدية التي يفرضها المنسق الولائي منذ سنوات طويلة، بصفته عضو المجلس الوطني الشعبي لثلاث عهدات متتالية، فضلا عن احتفاظه بكرسي المنسق الولائي لأربع عهدات، خاصة وأن المنسق الولائي يحظى بنفوذ قوي لدى قيادة الأرندي. ومن هذا المنطلق تقول ذات المصادر، فشلت كل محاولات زعزعة أركان هذا القيادي، بينما وجدت أطراف جديدة، في استعمال القوة ربما وسيلة للتخلص من الرجل. النائب البرلماني قاسم العيد، الذي تعرّض للاعتداء، لم يتوان عن اتهام أطراف معينة من داخل المجلس الشعبي الولائي بتدبير الحادثة. تجدر الإشارة، إلى أن المنسق الولائي للأرندي، ترأس أشغال المجلس الولائي تحت تأثير الاعتداء لدقائق، ليتم نقله إلى مصلحة الاستعجالات الطبية لتلقي الإسعافات الأولية.