أظهر اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز أنه يمرّ بِفترة "اكتشاف" أو مرحلة "ترويض"، مع فريقه الجديد مانشستر سيتي بطل إنجلترا. جاء ذلك بعد خوض رياض محرز ثاني مباراة له مع مانشستر سيتي، وكانت أيضا ودّية، أمام ليفربول الإنجليزي بِالولايات المتحدةالأمريكية، في ساعة مبكّرة من صباح الخميس. وكانت المباراة الأولى لِنجم "الخضر" قد لُعبت في ساعة مُبكّرة من صباح السبت الماضي، ضد بوروسيا دورتموند الألماني. وشارك محرز أساسيا في المقابلتَين المذكورتَين، قبل أن يُستبدل في ربع ساعة الأخير. مع الإشارة إلى خسارة فريقه "السيتيزن" بِنتيجة (0-1) أمام دورتموند، وبِحصّة (1-2) أمام ليفربول. وبدا محرز في المقابلتَين أشبه بِالوافد الجديد الذي يجد صعوبة في التواصل مع الزملاء، كما أن بعض لاعبي مانشستر سيتي لم يُساعدوا الدولي الجزائري، لاسيما من ناحية تمرير الكرة، أو التموقع في المناطق المناسبة، حتى يتمكّن محرز من تزويدهم بِالكرات التهديفية. ويحتاج محرز لِبعض الوقت حتى يألف محيطه الجديد، وينسجم مع بقية الزملاء. كما يُمكن للمدرب المُحنّك جوسيب غوارديولا تحييد الحواجز التي تعترض لاعبه الجديد محرز، ومساعدته في عصر مواهبه، بِما يُفيد مانشستر سيتي. هذا وتنتظر رياض محرز وفريقه مانشستر سيتي مباراة ودّية أخيرة بِأمريكا، تُجرى ضد بايرن ميونيخ الألماني في ساعة مُبكّرة من صباح الأحد المقبل.