نشرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، رزنامة الامتحانات الاستدراكية للأطباء المقيمين والذين دخلوا إضرابا عن الدراسة استمر لأشهر. وذلك بعد لقاء جمع وزير التعليم العالي الطاهر حجار والأمين العام للوزارة والمدير العام للتعليم والتكوين العاليين إضافة إلى عمداء كليات الطب، تُوّج بجملة من القرارات لحل وضعية الأطباء المقيمين، بتخصيص مرحلة للاستدراك وتحديد فترة لإجراء الامتحانات. وحسب منشور وزارة التعليم العالي، فقد حدّدت مرحلة الاستدراك للأطباء المقيمين في السنة الأولى ابتداءً من شهر أكتوبر إلى غاية شهر جانفي 2019، فيما حدّد امتحان الدورة العادية للأطباء المقيمين ما بين جانفي وفيفري، أما الدورة الاستدراكية فتكون بين فيفري ومارس. وحسب المنشور دائما، يُسمح بإجراء الامتحان للأطباء المقيمين الذين اعتمدت نتائجهم الدراسية، والذين نجحوا بعد حضور الدروس النظرية والتطبيقية المبرمجة من قبل اللجان البيداغوجية الجهوية للتخصصات . وبخصوص الانتقال إلى السنة الثانية، وحسب البيان “فإنه مسموح للأطباء الناجحين الذين أعلن نجاحهم في الامتحان الوطني للسنة الأولى وحددت مراحل الدراسة ما بين أفريل وجويلية 2019”. وقد برمجت الدورة العادية للامتحان في سبتمبر 2019، والدورة الاستدراكية في أكتوبر 2018. وستطبق هذه الإجراءات المتخذة للسنة الأولى على جميع مستويات الوسطى، حيث سيتم تخصيص مرحلتين لدراسة الأولى من أكتوبر إلى غاية جانفي والثانية من أفريل لغاية جويلية، غير أن عملية التقييم ستكون جهوية وتسيرها اللجان البيداغوجية الجهوية للتخصصات، واعتمادا على دفتر الطبيب المقيم. أما الامتحان الخاص بالشهادة الوطنية للدراسات الطبية المتخصصة DEMS، فيؤكد المنشور “أنه سيجري ما بين شهري فيفري ومارس2019 بالنسبة للدورة العادية بين مارس وأفريل بالنسبة للدورة الاستدراكية. وسيسمح هذا الإجراء الخاص للأطباء المقيمين الذين نجحوا في دراستهم ويرغب رؤساء اللجان البيداغوجية الجهوية المتخصصة في الاحتفاظ بالأطباء المقيمين. والذين رسبوا في امتحان الشهادة الوطنية للدراسات الطبية المتخصصة في المصالح الاستشفائية، إذا سمح مسارهم البيداغوجي وفق القانون . وأشار الوزير الطاهر حجار خلال بداية الاجتماع، إلى الوضعية التي وصل إليها الأطباء المقيمون بسبب إضرابهم عن الدراسة، ومذكرا بالقوانين سارية المفعول في مجال تنظيم الدراسة، ومؤكدا على ضرورة التوصل إلى حل ذي طابع بيداغوجي يسمح بعودة الأمور إلى مجراها الطبيعي والتكفل بالأطباء المقيمين.