ووري جثمان الراحل “يوسف بطاش” فقيد الأسرة الاعلامية، الثرى بمقبرة مدوحة بمدينة تيزي وزو، وسط حزن وأسى كبيرين، بعد ما وافته المنية صبيحة الجمعة اثر سكتة قلبية، عن عمر يناهز ال53 سنة، مخلفا وراءه ثلاث بنات وفراغا لن يملأه سوى التسليم بالقضاء والقدر. الفقيد المنحدر من منطقة ازفون بولاية تيزي وزو، التحق بالساحة الاعلامية خلال التسعينات، اشتغل بجريدة “لوبينيون” وجريدة “لوسوار دالجيري” بالعاصمة، قبل ان يلتحق بالعمل التلفزيوني وينشط حصصا سياسية عبر احدى القنوات الخاصة. عرف بمهنيته وتواضعه الكبيرين، حيويته ونشاطه الدائمين، حيث شهد له الجميع بحسن السيرة والخلق، وقد حضر جنازته جمع غفير من محبيه، اقاربه وزملائه إلى جانب عدد من المسؤولين يتقدمهم وزير الاتصال السيد “جمال كعوان” والوزير السابق “الهادي ولد علي” وقادة الأحزاب السياسية ضمنهم “عمار غول” الذين اشادوا بمسار الراحل وعزوا عائلته في مصابها. الراحل توفي اثر سكتة قلبية حين كان يمارس الرياضة حسب ما أفاد به مقربوه، وهو ما جعل الجميع تحت الصدمة، حيث كان الفقيد رياضيا، ورئيسا لفرع السباحة بنادي برج الكيفان. ومن جهته، قدم وزير الشبيبة والرياضة السيد “محمد حطاب” وكذا المدير العام للأمن الوطني السيد “مصطفى لهبيري” وكذا مديرة الثقافة لولاية تيزي وزو السيدة “نبيلة قومزيان”، تعازيهم الخالصة لعائلة المرحوم وكذا للأسرة الاعلامية، في مصابها الجلل اثر الرحيل المفاجئ والمفجع للزميل “يوسف بطاش”.