قالت الأممالمتحدة، الأحد، إن ما لا يقل عن 15 مدنياً قتلوا، وجرح 20 آخرين، بقصف استهدف حافلات صغيرة، في محافظة الحديدة، غربي اليمن. جاء ذلك في بيان، صادر عن ليز غراندي منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن. وأضاف البيان، أن “الضحايا سقطوا، السبت، في منطقة جبل راس في محافظة الحديدة، في حين تم نقل الجرحى إلى مستشفيات مديريتي زبيد وبيت الفقية في المحافظة ذاتها، دون ذكر الجهة المتسببة بالقصف”. لكن منظمة “المجلس النرويجي للاجئين” الإنسانية والمتمردين الحوثيين، ذكروا أن الضحايا قتلوا أو أصيبوا في غارات شنتها طائرات تابعة للتحالف العسكري بقيادة السعودية. وقال متحدث باسم التحالف بقيادة السعودية، إنهم يتعاملون مع هذا التقرير بمنتهى الجدية وسيتم التحقيق فيه بالكامل مثل كل التقارير المشابهة، مشيراً إلى أنه ليس من المناسب التعليق على الأمر قبل التحقيق. ووصفت المسؤولة الأممية الهجوم ب”الحادثة المروعة”. وأشارت الى أن “وكالات الأممالمتحدة العاملة في اليمن، تدين بشكل لا لبس فيه الهجوم على المدنيين، وتقدم خالص التعازي لأسر الضحايا”. وتابعت أنه “منذ جوان الماضي، ذكر الشركاء في المجال الإنساني أن أكثر من 170 شخصاً لقوا مصرعهم، وأصيب 1700 على الأقل في محافظة الحديدة، في حين أجبر أكثر من 425 ألف شخص على الفرار من ديارهم”. وشدد البيان، على أنه “بموجب القانون الدولي الإنساني، يتعين على أطراف النزاع احترام مبادئ الحيطة والتناسب والتمييز، وبذل الجهود لحماية المدنيين، وليس تشويههم أو قتلهم”. ويعاني اليمن، منذ قرابة أربع سنوات، من حرب بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، والحوثيين الذين يسيطرون على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014. وخلفت الحرب المستمرة أوضاعاً معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية. Attacks kill 15 civilians in Yemen's Hudaydah: UN https://t.co/A8NnT3aoVd pic.twitter.com/sMGL7t0K1c — ANADOLU AGENCY (ENG) (@anadoluagency) October 14, 2018