قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الخميس، إن الإجراءات التي أعلنتها النيابة العامة السعودية فيما يتعلق بمقتل الصحفي جمال خاشقجي في إسطنبول الشهر الماضي: "إيجابية لكنها غير كافية". وأضاف تشاووش أوغلو: "بعض تصريحات النيابة السعودية غير مرضية وأنه يجب الكشف عن الذين أمروا بقتل خاشقجي والمحرضين الحقيقيين وعدم إغلاق القضية بهذه الطريقة". وشدّد الوزير على أن تركيا ستواصل متابعة الأمر. قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن بعض تصريحات النيابة العامة #السعودية حول ملابسات جريمة مقتل الصحفي السعودي #جمال_خاشقجي : غير مرضية وأنه يجب الكشف عن الذين أمروا بقتل #خاشقجي والمحرضين الحقيقيين وعدم إغلاق القضية بهذه الطريقة#تركياhttps://t.co/0uI2iL88VU pic.twitter.com/w3kxzvWpVM — ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) November 15, 2018 وفي وقت سابق الخميس، أعلنت النيابة العامة السعودية، أن من أمر بقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول هو قائد الفريق الذي أرسل لإعادته للمملكة (دون ذكر اسمه)، وإن التحقيقات مستمرة لتحديد مكان الجثة. ويأتي تصريح النيابة العامة الجديد في وقت تجمع فيه وسائل إعلام وخاصة غربية بأن من أصدر أمر قتل خاشقجي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وقالت النيابة السعودية، إن المستشار السابق في البلاط الملكي سعود القحطاني مُنع من السفر ويخضع للتحقيق. وطالبت النيابة بإعدام خمسة من بين 11 مشتبهاً به تم توجيه الاتهام لهم في القضية. وقال النائب العام، إن خاشقجي قُتل بعد شجار وتم حقنه بمادة قاتلة وإن خمسة متهمين أخرجوا جثته من القنصلية بعد تجزئتها. وقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول مطلع أكتوبر الماضي، واعترفت الرياض لاحقاً بتورط أشخاص من دوائر الحكم في الجريمة، دون الكشف عن مصير الجثة أو تسليم المتهمين للمثول أمام القضاء التركي. Turkey not satisfied by Saudi prosecutor comments on Khashoggi: minister https://t.co/zCqaRb4MsQ — Reuters Top News (@Reuters) November 15, 2018