تحدَى عمارة بن يونس، رئيس الحركة الشعبية الجزائرية خلال تجمع شعبي بمستغانم، السبت، المعارضة، أحزابا سياسية وشخصيات، "إن هم يستطيعون تقديم مترشح للرئاسيات القادمة"، مؤكدا "عجز المعارضة بكل أطيافها عن إيجاد حل توافقي حول الشخصية السياسية التي قد يراهنون عليها في سباق رئاسيات افريل 2019". وهاجم بن يونس معارضي عهدة خامسة وقال "من ينتقدون بوتفليقة بشأن العهدة الخامسة هم أنفسهم من عارضوا ترشحه لرئاسة الجمهورية منذ العهدة الأولى"، واصفا المعارضة في الجزائر ب"الضعيفة و الرديئة"، حيث قال أن مشاكل البلاد تكمن في ضعف المعارضة وليس النظام، غير أن رئيس الحركة الشعبية ترك مساحة من الغموض حول موقف الحركة من العهدة الخامسة إلى حين يتبين الخط الأبيض من الأسود في موقف الرئيس، بينما ترك أمر الفصل إلى اجتماعات هيئة التكتل الرئاسي خلال الأسابيع القادمة ممثلة في أحزاب المولاة. وفي سياق الحديث عن الرهانات والتحديات التي تنتظر الرئيس المقبل للبلاد، أكد بن يونس، أن الأمر "يتعلق بإصلاحات اقتصادية عميقة وجذرية تتطلب التخلص نهائيا من الإرث الاشتراكي في مجال تسيير المؤسسات على كافة الأصعدة، خاصة في مجال التحرر النهائي من التبعية لقطاع المحروقات مع تشجيع مبادرات الاقتصاد الحر وكذا تعزيز استقلالية القضاء والإعلام، بهدف محاربة الرشوة والبيروقراطية".