يوجد الأمير الوطني لتنظيم " القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي " عبد المالك درودقال المدعو أبو مصعب عبد الودود ، تحت حصار متطرفي التنظيم، حسبما أفاد به إبن شقيقته الزهرة الذي طلب منه عدم الإلتحاق به، بمعقله الرئيسي، و أكد ما سبق أن تناولته " الشروق اليومي" حول موجة إستياء خلفتها تفجيرات 11 أفريل. وقالت مصادر مؤكدة ل" الشروق اليومي"، أن سطاح موسى من مواليد 24 أكتوبر 1975 بالرويبة شرق العاصمة ، وهو إبن شقيقة درودكال عبد المالك، الأمير الوطني لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي ، قد مثل أمام وكيل الجمهورية بتاريخ 29 أفريل الماضي و أمر قاضي التحقيق بإيداعه الحبس بتهمة الانتماء لشبكة دعم و إسناد جماعة إرهابية. وأفضت التحقيقات إلى إعتراف المعني بأنه كان يعتزم التنقل للمعقل الرئيسي لتنظيم القاعدة تحت إمارة خاله أبو مصعب عبد الودود ، لكن في آخر لحظة ، أوفد له هذا الأخير ، وسيطا يطلب منه التراجع عن ذلك و برر قراره ب"أنه محاصر من طرف متطرفي الجيا و لا يمكنه توفير الأمن و الحماية له" وهو ما يشير إلى توقع تصفيات في التنظيم خاصة و أن درودكال يؤكد حسب اعترافات ابن شقيقته ، التململ في صفوف التنظيم ونقل له الوسيط الوضعية الصعبة التي يواجهها درودكال خاصة بعد تداعيات تفجيرات 11 أفريل بالعاصمة ، ترتب عنها موجة إستياء كبيرة لغياب تبرير شرعي لها. و في موضوع ذي صلة ، أفادت مصادر " الشروق اليومي" أن الاتصالات التي كانت جارية بين السلطة و مختار بلمختار "الأعور " أمير المنطقة التاسعة ، بعد إعلان رغبته في تسليم نفسه "قد فشلت" بعد تمسك بلمختار بمطلب الحصول على جواز سفر للإستقرار في الخارج ، كما سبق أن نقلت " الشروق اليومي" في عدد سابق ورفض بلمختار أيضا حسب مصادرنا ، الكشف عن الأموال و الغنائم التي بحوزته خاصة وأنه كان مطلب السلطات حلال التفاوض معه و رفض تقديم بيان حساب عن هذه الأموال خاصة بالعملة الصعبة منها مبلغ الفدية الذي يكون قد تحصل عليها مقابل الإفراج عن الرهائن من السياح الألمان بصحراء الجزائر و هي العملية التي خطط لها رفقة البارا ، و يتواجد بلمختار حاليا على الحدود الجزائرية المالية و أعلن خروجه عن تنظيم " القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ". نائلة.ب:[email protected]