ستشهد الجزائر على غرار نصف سكان الأرض بعد غد الاثنين، خسوفا كليا للقمر، والذي يحدث بعد 6 أشهر من خسوف كلي مماثل وقع سهرة 27 جويلية 2018، حين يصير القمر بدرًا كامل الاستدارة لينخسف كليا لبضع ساعات. أكدت الجمعية العلمية الفلكية "البوزجاني" في بيان لها تلقت "الشروق" نسخة منه، أن هذا الخسوف هو الأخير في سلسلة من ثلاثة خسوفات كلية متتالية، كما يعدّ الوحيد من نوعه هذه السنة، إذ أنه لن يقع في بلادنا حتى سنة 2022، إلا أن توقيت حدوثه باكرا في الساعات الأولى من صبيحة الاثنين 21 جانفي سيسمح لعدد من الفلكيين والفضوليين بمتابعة جل مراحله، مع أفضلية لسكان الولايات الغربية والجنوبية إذا كانت الظروف الجوية مناسبة ودون الحاجة للتلسكوب أو نظارات خاصة، نظرا لكونه لا يشكل أي خطورة على العين كما هو الحال بالنسبة لكسوف الشمس . وسيبلغ الخسوف ذروته على الساعة السادسة و12 دقيقة بتوقيت الجزائر، إذ يبدأ القمر في الخروج من ظل الأرض تدريجيا على الساعة السادسة و42 دقيقة بتوقيت الجزائر، لتنتهي هذه المرحلة على الساعة السابعة و51 دقيقة بتوقيت الجزائر، ليستعيد القمر لمعانه تدريجيا وهي المرحلة التي تتزامن مع غروب القمر في بعض الولايات الشرقية والجنوبية من الوطن.