يكون المهاجم الدولي الجزائري إسلام سليماني قد رفض الإنتقال إلى فريق كارديف سيتي الويلزي، خوفا من أن يلقى نفس مصير اللاعب الأرجنتيني إيميليانو سالا. وانتقل المهاجم إيميليانو سالا في ال 21 من جانفي الماضي من نادي نانت الفرنسي إلى فريق كارديف سيتي، ولكن الطائرة الصغيرة التي استقلّها في سفريته، تحطّمت في عرض مياه بحر المانش، وفارق الحياة، كما ذكرته تقارير صحفية عالمية. وقال التقني الإنجليزي نيل وارنوك مدرب فريق كارديف سيتي في مؤتمر صحفي عقده، الجمعة، إن إدارته كانت بِصدد جلب مهاجمَين، ولكن هاذَين اللاعبَين (رفض الكشف عنة هُوِّيتَيهما) رفضا القدوم، بِسبب حادثة إيميليانو سالا. وذكرت تقارير صحفية تركية في الأيّام القليلة الماضية، بِأن إدارة النادي المحلي فنربخشة، كانت بِصدد تسريح سليماني قبل ال 31 من جانفي الماضي (سوق الإنتقالات الشتوية)، وجلب المهاجم الشيلي نيكولاس كاستيو من فريق بنفيكا البرتغالي. وأشارت إلى أن مسؤولَي فنربخشة وبنفيكا اتفّقوا على صفقة التحويل، لكن سليماني أصرّ على البقاء، وهو ما ألغى الإتّفاق المبدئي. ووفقا لِنفس وسائل الإعلام، فإن فريق كارديف ستي كان وجهة مُحتملة للمهاجم سليماني، على أن يسدّ اللاعب الشيلي كاسيتو ثغرة الدولي الجزائري في فريق فنربخشة. ويُمكن تفهّم رفض انتقال إسلام سليماني إلى فريق كارديف سيتي، وتخوّفه من تكرار سيناريو إيميليانو سالا. الحادثة التي تبقى وصمة عار في جبين إدارة النادي الويلزي (بلادالغال) الذي ينشط في بطولة إنجلترا. ولا يعني هذا أن سليماني يُعاني ما يُسمّى ب "رهاب الطيران" (الخوف من ركوب الطائرة)، بِدليل أن قنّاص "محاربي الصحراء"، أسرّته كثيرا هدية فريقه الأسبق سبورتينغ لشبونة البرتغالي (ما بين صيفَي 2013 و2016)، لمّا أكرمته في إحدى المرّات بِنزهة رفقة زوجته عبر طائرة صغيرة، وقبِل سليماني هذه الهدية.