أوقفت مصالح الدرك الوطني ليلة أول أمس، مجموعة كبيرة من المجرمين في شاطئ النخيل غرب العاصمة، قاموا بالاعتداء على دركي باستعمال السلاح الأبيض أثناء محاولته نجدة مجموعة من العائلات من مخالب هؤلاء اللصوص. تفاصيل القضية حسب المعلومات المتوفرة لدى "الشروق"، تعود إلى ليلة أول أمس، في حدود الساعة العاشرة ليلا، حيث كانت العديد من العائلات تستمتع بأمواج البحر، قبل أن تهاجمها مجموعة من المجرمين تتكون من عدة أشخاص، وتحاول الاعتداء عليها وسرقة ممتلكاتها من أموال وهواتف نقالة، وهو الشيء الذي دفع بهذه العائلات للهروب إلى مركز الدرك الوطني القريب من الشاطئ لطلب النجدة. وعلى إثر ذلك قام أعوان الدرك بملاحقة المجرمين، إلا أن المجرمين قاموا ببخه بقنبلة مسيلة للدموع وطعنه في يده اليسرى بعد طعنات سببت له جروحا خطيرة. الدركي رغم إصابته ودفاعا عن نفسه وعلى الضحايا قام بإطلاق رصاصات تحذيرية أصابت شخصين من المجموعة الإجرامية على مستوى رجليهما، حيث تم نقلهما إلى مستشفى زرالدة، أحدهما غادر جناح الاستعجالات ليلتها وحوّل على التحقيق، فيما يمتثل الثاني بذات المستشفى للشفاء. كما تم نقل الدركي المصاب إلى المستشفى العسكري لعين النعجة، بعد أن نجحت مصالح الدرك الوطني لشاطئ النخيل من توقيف 5 أشخاص والتحقيق معهم لكشف بقية أفراد الشبكة المختصة في الإعتداء على المصطافين وسرقة أموالهم وهواتفهم النقالة.