يطالب سكان حي 60 مسكن بمنطقة سيدي مدور ببلدية الكريمية جنوب شرق ولاية الشلف، من مديرية ديوان الترقية والتسيير العقاري بإيفاد لجنة تحقيق للوقوف على ما أسموه بالتجاوزات والنقائص المسجلة في إنجاز سكناتهم التي حسبهم أضحت تفتقد لمختلف معايير الهندسة المعمارية المقبولة، وبالاستناد إلى شكوى سكان الحي تحوز "الشروق" نسخة منها فإنه تم ملاحظة استعمال في إنجاز سكناتهم مواد ذات نوعية رديئة منها أنابيب الغاز والماء وكذلك قنوات الصرف الصحي بالإضافة إلى القاطعات، إطارات الأبواب والنوافذ، الأجور وغلافية الجدران والأخطر من ذلك على حد تعبير ذات المصدر المداخن المسدودة وتسرب المياه أثناء التوزيع وعدم وجود قاعدة إسمنتية بالقبو وهو ما يرونه بالكارثة. وحمل سكان الحي مديرية ديوان الترقية والتسيير العقاري ومكتب الدراسات المسؤولية التامة في حالة حدوث أي كارثة محتملة أو مضاعفات، ويطالب الساكنة في ذات السياق بتدعيم المركز الصحي القديم المتواجدة ببقعة سيدي مدور والذي هو عبارة عن قاعة بطبيب وممرضة لا يكفي حاجيات المواطنين بالنظر إلى الكثافة السكانية بعد توزيع حصتين من السكنات الاجتماعية بالمنطقة بالإضافة إلى التجمعات السكنية القديمة وهي بقعة العراري، بقعة البساكرة 1 و2 وحي سيدي مدور والقرى والعديد من السكنات التي في طور الإنجاز. وأشار هؤلاء السكان أن وجود ممرض واحد بالمركز لا يفي بالهدف المنشود أمام العدد المعتبر للساكنة.