لجأت بداية الأسبوع الجاري، الأمانة الوطنية لحزب جبهة التحرير الوطني، إلى حل محافظة الحزب على مستوى ولاية خنشلة، وإسناد القيادة مؤقتة إلى لجنة انتقالية تتكون من 11 عضوا من بينهم ثلاثة أشخاص ممثلين لأعيان كل من عرش النمامشة، وكذا العمامرة وعرش المنطقة الجبلية، إضافة إلى عضوين من كبار أعيان منطقة خنشلة مقر عاصمة الولاية. وذلك وفقا للتقسيم العرفي القديم لمنطقة خنشلة في محاولة جديدة لاسترجاع مكانة الحزب العتيد بمنطقة الأوراس، بعد تلقيه ضربة قضية خلال التشريعيات الماضية أين خسر الآفلان مقعدا ظل بحوزته منذ إنشاء البرلمان، وقد أكد بلخادم الأمين العام للحزب خلال لقائه بمناضلي الآفلان في اجتماع عقد بمقر الأمانة الوطنية في الجزائر، أن اللجنة الانتقالية ستعمل على قيادة حزب الأفلان إلى ما بعد الانتخابات المحلية.