أنهى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الاثنين مهام الوزير الأول أحمد أويحيى وعين وزير الموارد المائية عبد المالك سلال خلفا له على رأس الجهاز التنفيذي حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية. وجاء هذا التعيين وفق نص بيان رئاسة الجمهورية، بعد تقديم الوزير الأول السابق احمد أويحيى استقالة حكومته لرئيس الجمهورية. وتزامن هذا التعديل مع افتتاح دورة البرلمان الخريفية، وهي أول دورة تشريعية للمجلس الشعبي الوطني الجديد الذي جاءت به انتخابات العاشر ماي الماضي، وسط انتقادات واسعة للطبقة السياسية التي ظلت تطالب بحكومة جديدة طبقا للتقليد المعمول به. وتأخر هذا التعديل في الجهاز التنفيذي قرابة ثلاثة(3) أشهر عن موعده الذي كان يفترض أن يكون مباشرة بعد تنصيب البرلمان الجديد يوم 14 ماي الماضي. وسيعلن عن تشكيلة الفريق الوزاري الذي سيرافق سلال في مهمته الجديدة خلال الساعات القليلة المقبلة، إلى ذلك أفادت مصادر أن وجوها جديدة وأخرى كانت في حكومات سابقة ستدخل تشكيلة الطاقم الحكومي الجديد.