دخل اعتصام المحتجين أمام مقر وزارة الدفاع السودانية يومه الخامس دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل سياسي. وقال ناشطون، إن قوات الأمن حاولت مجدداً، ليل الثلاثاء الأربعاء، فض الاعتصام بإطلاق قنابل الغاز والرصاص الحي، لكن العسكريين الذين وسعوا قاعدة انتشارهم بالمنطقة، تصدوا لهم بقوة، على حد تعبيرهم. وتم تداول فيديو على وسائل التواصل قال ناشطون إنه يظهر تصدي الجيش للقوات المهاجمة، كما ذكر موقع قناة الحرة الأمريكية. وقالت لجنة الأطباء المركزية (هيئة غير حكومية)، إن عدد الضحايا الذين سقطوا منذ بدء الاعتصام يوم السبت الماضي، بلغ 22 قتيلاً بينهم خمسة من الجيش، إلى جانب 153 جريحاً بعضهم في حالة حرجة. Central Committee of Sudan DoctorsCCSDReport of deaths and injuries since 6th of April March:- Total number of… Gepostet von لجنة اطباء السودان المركزية am Dienstag, 9. April 2019 الجيش السوداني الذي يبدو منقسماً حيال ما يحدث، نقلت عنه تقارير، الأربعاء، نفيه وجود أي خطة لفض المظاهرات الاحتجاجية. جاء ذلك غداة بيان مماثل للشرطة السودانية أكدت فيه حمايتها للمتظاهرين ودعوتها إلى انتقال سلمي للسلطة. وتدحض هذه التقارير تصريحات سابقة للمتحدث العسكري أحمد خليفة الشامي أعلن فيها وجود خطة لفض الاعتصام، وفق القانون. وقال إن “دوافع التظاهرات باتت معروفة وتشكل خطراً على البلاد”. في الأثناء أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم نيته تنظيم مسيرة تأييد، الخميس، وسط الخرطوم، فيما تمسكت المعارضة بموقفها بمواصلة الاعتصام حتى إسقاط النظام الحاكم. وكانت أحزاب متحالفة مع الحزب الحاكم قد أعلنت الشروع في مبادرة “لبناء المستقبل”، لم تلق أي استجابة من تجمع المهنيين السودانيين الذي يقود الحراك مع قوى معارضة. يتزامن ذلك مع دعوة دول غربية الحكومة السودانية إلى وقف العنف ضد المتظاهرين وإطلاق سراح المعتقلين ورفع حالة الطوارئ، والسماح بإجراء حوار سياسي موثوق به وشامل، مع وعود بمساعدات اقتصادية. https://twitter.com/_azim/status/1115929512104087552