يواصل حكام قارة إفريقيا الاستعداد لخوض منافسات نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر، حيث نشر الحساب الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، العديد من صور التربص المقام في المغرب استعدادا لتطبيق تقنية الفيديو (الفار)، وهذا بمشاركة الحكم الدولي الجزائري مصطفى غربال. ويشرف الحكم السيشيلي السابق إيدي مايي، الخبير التحكيمي والمسئول عن حكام ال”كاف”، على محاضرات تطوير الحكام بنفسه في المعسكر المغربي، وكذا كيفية استخدام والعمل بتقنية “الفار”. وانضم 50 حكما يمثلون 33 دولة إفريقية للتربص بين حكام ساحة وحكام مساعدين للحصول على الخبرات اللازمة قبل إدارة مباريات بطولة أمم إفريقيا 2019، وتم اعتماد طاقم تحكيم جزائري للمشاركة في إدارة المباريات في دورة مصر، ويتكون من الحكم الرئيسي مصطفى غربال ومساعديه مقران قوراري وعبد الحق ايتشعلي. بالموازاة مع ذلك واصل ال”كاف” تحامله على الحكم الدولي الجزائري مهدي عبيد شارف، حيث أقصاه مرة أخرى من إدارة مباريات نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 التي ستجري في مصر في الصيف المقبل، حيث استمر الاتحاد الإفريقي للعبة في تجاهله لعبيد شارف، رغم تبرئته له من تهم الرشوة والفساد في أحداث مباراة الأهلي المصري، والترجي التونسي، في ذهاب نهائي النسخة الماضية من رابطة أبطال أفريقيا والتي جرت يوم 2 نوفمبر الماضي، بينما ضمت القائمة الحكم الزامبي جياني سيكازوي الذي أثار الكثير من الجدل في إياب نصف نهائي ذات المنافسة الموسم الماضي بين الترجي التونسي وبريميرو أغوستو الأنغولي، ووجهت له نفس التهم الموجهة لعبيد شارف، وتمت تبرئته هو الأخر لكنه عاد إلى ممارسة نشاطه الدولي بخلاف الحكم الجزائري. وقرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بقيادة رئيسه الملغاشي أحمد أحمد، استخدام تقنية الفيديو (الفار) في “الكان” القادمة. وسيتم استعمال تقنية الحكم المساعد أو تقنية الفيديو “الفار” بداية من مباريات الدور الربع النهائي للبطولة، وعن سبب عدم العمل بها في مباريات الدور الأول، قال رئيس “الكاف” أحمد أحمد، “من الصعب أن يكون ذلك، لعدم توفر الإمكانات اللازمة”. وستشهد النسخة ال32 من بطولة أمم أفريقيا بمثر ما بين 21 جوان و19 جويلية القادمين، لأول مرة مشاركة 24 منتخبا، تم توزيعها خلال القرعة التي جرت في القاهرة، على 6 مجموعات كل منها تضم أربعة منتخبات. ووقع المنتخب الوطني في المجموعة الثالثة التي تضم كل من السنغال وكينيا وتنزانيا وينص القانون الجديد للبطولة، على تأهل منتخبين من كل مجموعة للدور الثاني، إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات احتلت المرتبة الثالثة، ما يعني حظوظ وفيرة لكل المنتخبات. ع. ع